دخل القضاء الاسباني مرة ثانية على خط الأزمة الدبلوماسية التي تفجرت مؤخرا بين المغرب واسبانيا، وذلك بعد سماح هذه الأخيرة بدخول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية لترابها بهوية مزيفة. وحسب مصادر اعلامية، فقد فتح القضاء تحقيقا جديدا لنفض الغبار عن الطريق التي دخل بها ابراهيم غالي إلى اسبانيا، باستعمال جواز سفر مزيف، حيث طالب بالكشف عن الجهة التي سمحت بنزول الطائرة في الأراضي الاسبانية. وذكرت صحيفة (أ.ب.س)، المقربة من السلطات العسكرية في اسبانيا، أن رافائيل لاسالا القاضي في محكمة سرقسطة، طالب بكشف إسم الجهة، التي سمحت بهبوط الطائرة المكلفة بنقل إبراهيم غالي إلى إسبانيا. واعتبرت مصادر سياسية محلية، أن هذا التحقيق من شأنه أن يفك خيوط قضية ابراهيم غالي وكيفية دخوله إلى اسبانيا والجهات الواقفة وراء هذا الفعل الشنيع الذي تسبب في أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد.