تطرقت الصحيف إسبانية إلى شكوى "ابن مزارع للقنب الهندي، خلال مظاهرة الأسبوع الماضي، عندما وافقت الحكومة على تنظيم زراعة هذه النبتة، حين قال الشاب إن الكيف سيكون في ثمن بيعه مثل النعناع أو البقدونس". وقد قالت "الإسبانيول" إنها أعدت روبرتاجها المكتوب، بعد قضاء أحد صحافييها "أسبوعًا في جبال الريف مع عائلة من مزارعي الحشيش، وهي تعيش على هذه النباتات التي تنمو لمدة أربعة أشهر في السنة وعلى الحيوانات". ولفتت ذات الصحيفة الانتباه إلى أنه "في الوقت الحاضر، لا يزال هذا المنتج الركيزة الأساسية ليس فقط للاقتصاد في شمال البلد المغاربي، ولكن للناتج المحلي الإجمالي للمغرب، وأه لحدود الساعة، نجد أن حتى أئمة بعض المساجد يحصلون على رواتبهم من بيع الحشيش". موردة أنه أيضا "مع الموافقة على القانون لإضفاء الشرعية على استخدامات معينة لهذا النبات، يمكن لنحو 100 ألف شخص يعتمدون حتى الآن على الزراعة غير القانونية في شمال البلاد أن يروا عملهم منظمًا".