نجحت الأجهزة الأمنية، بعد التحقيقات والتحريات التي تلت الواقعة، في كشف لغز الجريمة البشعة التي هزت حي الرحمة، بمدينة سلا، عقب قتل ستة أشخاص من عائلة واحدة وإضرام النار في جثثهم بهدف طمس معالم الجريمة. ومكن التنسيق الأمني بين الشرطة القضائية والفرقة الوطنية للشرطة القضائية وعناصر جهاز مراقبة التراب الوطني "ديستي"، من اعتقال 14 شخص، يشتبه في ضلوعهم في الجريمة الشنعاء. وبعد سلسلة من الأبحاث لمعرفة ملابسات الجريمة، تم الوصول إلى أنها تمت بدراسة وتنظيم كبيرين، ولها ارتباط بتصفية الحسابات بين عصابة التي تم اعتقال أعضاءها واحد أفراد الأسرة ضحية المذبحة وحسب جريدة الأسبوع الصحفي ففرد الأسرة التي تم قتلها وإحراق جثثها كان يتاجر في المتلاشيات بسيدي الضاوي بمدينة سلا، حيث كانت هناك خلافات بين المعني بالأمر وأفراد العصابة، ونصب عليهم في مبالغ مالية مهمة وسرقة مواد قام ببيعها