تعرضت سيدة في عقدها الثامن، للطرد من بيتها، تنفيذا لمقرر قضائي انتهى بحرمانها من غرفة كانت تقطنها رفقة ابنتها المعاقة ذهنيا، لتجد نفسها عرضة للتشرد في الشارع العام، بعد القيام بالتخلص من أثاثها المنزلي ومنعها من العودة إلى مأواها الوحيد الذي ظلت تسكنه منذ 25 عاما. ووقفت "ناظورسيتي" على الوضعية المزرية للمذكورة والمسماة أحراز عائشة، بمنطقة غاسي في بني انصار، والتي أكدت أن البيت الذي كانت تقطنه لمدة 25 عاما شيدته من مالها الخاص بعدما وهب لها شخص متوفي قطعة أرضية، إلا أن ورثته قاموا بطردها هي وابنتها. وأكدت المعنية، أنها تعيش وضعا لا يطاق، حيث أصبحت غير قادرة على مجابهة ظروف الحياة القاسية، ناهيك عن توفير قوتها اليومي ومصاريف دواء ابنتها المريضة، في انتظار التحاق بناتها الآخريات العالقات بمدينة مليلية المحتلة منذ إغلاق الحدود في إطار التدابير التي فرضتها السلطات لمكافحة جائحة كورونا.