والعالم يحتفل بالذكرى 61 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان يتابع الكونكريس العالمي الأمازيغي، بقلق شديد سياسة القمع والإضطهاد والتمييز العنصري الممارس من طرف حكام بلدان شمال أفريقيا. وعلى الخصوص بالمغرب' فقد أقدم قائد ملحقة الحمام بمدينة مريرت على رفع دعوى قضائية ضد 6 مناضلين جمعويين، أربعة منهم أعضاء المجلس الفيدرالي للكونكريس العالمي الأمازيغي وهم: أقبوش النوري، أكضا الحسين، عبد المجيد مفتوح وعبد العزيز توفيق، بالإضافة إلى الفاعلين المدنيين لحسن زقلان وامحمد الناصري، بحجة تحريض سكان منطقة أزغار على رفض مشروع يستهدف ترحيل ساكنة هذه المنطقة من أراضيها. كما أصدرت المحكمة الإبتدائية بأكلميم أحكاما جائرة في حق خمسة طلبة معتقلين (سنة سجنا نافذا و غرامة 500 درهم في حق عبد الله بوكفو الناشط الأمازيغي، 6 أشهر نافدة و غرامة 5000 درهم في حق عبد العزيز السلامي، 6 أشهر نافدة و غرامة 5000 درهم في حق أحمد حبيبي ، 6 أشهر نافدة و غرامة 5000 درهم في حق محمد شويس، 4 أشهر نافدة في حق البشير حزام)، على خلفية مشاركتهم في وقفة احتجاجية سلمية أمام قيادة تغجيجت يوم الثلاثاء 01 دجنبر 2009، من أجل مطالب اجتماعية تهم بالدرجة الأولى طلبة المنطقة ( توفير النقل من وإلى الجامعات، توفير الكتب و المراجع بالخزانة...). وكانت إستئنافية أمكناس قد أدانت مناضلي القضية الأمازيغية مصطفى أساي وحميد أعضوش بالسجن10 سنوات وغرامة ثقيلة. كما يتابع الكونكريس بقلق شديد قضية مقتل الناشط الأمازيغي امحمد الحمراني على إثر حادثة سير بليبيا، بنفس السيناريو الذي تمت به مداهمة الأديب والمناضل الأمازيغي سعيد سيفاو المحروق عام 1979. والكونكريس العالمي الأمازيغي، إذ يتابع القضايا السالفة الذكر، فإنه يعلن للرأي العام مايلي: - تضامنه مع جميع المعتقلين والمتابعين المذكورين وعائلاتهم. - مطالبته بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين بأمكناس وتغجيجت. -إدانته الشديدة للسلوك التهديدي والترهيبي الممارس من قبل قائد ملحقة الحمام بمريرت واعتباره هذه المتابعة استهدافا للكونكريس العالمي الأمازيغي المساند لساكنة أزغار. -استنكاره للهجومات الدموية الموجهة ضد الحركة الثقافية اللأمازيغية بمختلف المواقع الجامعية. -مطالبته بفتح تحقيق جدي للوقوف على ما جرى بتغجيجت ومتابعة المسؤولين على قمع المسيرة السلمية للطلبة. - تقديمه التعازي الحارة لعائلة امحمد الحمراني ومطالبته بفتح تحقيق جدي للوقوف على حقيقة مقتله.