بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي الذي يصادف 21مايو من كل عام، وتنفيذا للبرنامج الذي سطرته نيابة التعليم مع الفرع الإقليمي للتعاون المدرسي بالناظور،والذي افتتحه السيد النائب الإقليمي محمد البور بالتراب البلدي للعروي يوم 14/05/2011، احتضنت مدرسة سيدي محمد بن عبد الله بالتراب البلدي لبني أنصار مسابقة تربوية ثقافية بين تلامذة القسم السادس ابتدائي التابعين لكل من المؤسسات التعليمية التالية: 1- مدرسة سيدي محمد بن عبد الله 2- مجموعة مدارس الإمام الغزالي 3- مجموعة مدارس جمال الدين الأفغاني 4- مجموع مدارس عبد الرحمان الداخل 5-مجموعة مدارس بني شيكر 6- مجموعة مدارس الرازي 7-مجموعة مدارس تاوريرت 8- مجموعة مدارس المهدي بن تومرت افتتح يوم الاحتفاء بآيات بينات من كتاب الله عز وجل، تلاها أحد التلاميذ من مدرسة سيدي محمد بن عبد اله، ثم تحية العلم بالنشيد الوطني، وبعد كلمة التقديم التي ألقاها منشط الحفل، وقف الحاضرون كبارا وصغارا دقيقة صمت مع قراءة صورة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا التفجير الإرهابي الذي تعرضت له مقهى أركانة بمراكش، ثم تناول الكلمة ممثل النيابة الإقليمية للتعليم، وبعده ممثل بلدية بني أنصار السيد مرزوق بوشرطة الذي قام بقراءة كلمة المجلس البلدي لبني أنصار، حيث أشار المتدخلان إلى أهمية التنشيط الثقافي في الإصلاح التربوي، ودوره في تحقيق انفتاح إيجابي ومثمر للمؤسسة التعليمية على المحيط، كما تفتح آفاقا رحبة للتواصل بين المؤسسات التعليمية، لتبادل الخبرة وتقاسم التجربة للارتقاء بالحياة المدرسية، وبالمناسبة تم دعوة كل الغيورين على المدرسة المغربية لأجل المزيد من التشارك والتعاون والتطوع ، حيث كانت مناسبة لتعزيز الثقة بين أعضاء المجتمع المدرسي الموسع، وكذلك فرصة ثمينة لترسيخ قيم التواصل والتشارك لدعم اللجنة المحلية قصد التنسيق المشترك للإصلاح التربوي التي يترأسها رؤساء الجماعات المحلية بقرار عاملي. تضمنت فقرات الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع الثقافي أنشطة متنوعة من إبداع التلاميذ الحاضرين، وانتهى الحفل بتوزيع الجوائز على المشاركين في المسابقة الثقافية التي أسفرت نتائجها على فوز فريق مجموعة مدارس تاوريرت بالرتبة الأولى، متبوعا بفريق مجموعة مدارس بني شيكر بالرتبة الثانية ومجموعة مدارس الرازي بالرتبة الثالثة. وفي نهاية الاحتفاء أقيم حفل شاي على شرف التلاميذ وهيأة التدريس والهيأة الإدارية وجمعيات الأمهات والآباء وأولياء التلاميذ وأعضاء المجتمع المدني .