ضمن إطار اللقاء الرياضي الذي جمع بين النجم الاخضر لتركيست و نهضة زايو برسم بطولة عصبة الشرق، مساء يوم أمس الأحد، وفي حدود الساعة الثالثة زوالا بالملعب البلدي مولاي عبدالله، والمنتهية نتيجته بالتعادل الإيجابيّ بهدف في كل مرمى، حصل اعتداء شنيع في حق ثلاث حكام وصل بهم الأمر إلى حالة إغماء، حيث تأثّر بالاعتداء بدرجة كبيرة حكم الوسط الطاهري المنحدر من عصبة الشرق، هو بالمناسبة ابن الحكم الدولي الطاهري، إضافة لجروح متفاوتة الخطورة تعرض لها الحكمان المساعدان له، ما حرى بعناصر الشرطة إلى التدخل إنقاذا للموقف. وجاء هذا الاعتداء نتيجة للهيجان الجماهيري الدي عرفته المباراة، زيادة للعصبية.التي نالت من بعض عناصر من مكتب نهضة زايو، حيث أنّهم بدل المفروض عليهم من تحكم في الأوضاع، عملوا على تأجيج العنف، وهو إجراء يردّ إلى قلة التجربة في ميدان التدبير الرياضي النّاجمة أساسا عن اعتبار الانتماء السياسي لقطب دون الآخر في تشكيل المكتب المسيّر الحالي لفريق زايو. رجال الشرطة عملوا على اقتياد كل من مدرب الفريق (ر.ب) و اللاّعب (ص.ي) الى مفوضية الأمن، حيث حررت لهم محاضر بالنازلة بناء على إصرار متابعتهم من لدن الحكام الثلاث قبل أن يتمّ إخلاء سبيلهم في حدود الساعة السابعة و 20 دقيقةحيث عرفت هذه الإجراءات الغريبة واللاَّ رياضية، حضور كل من باشا مدينة زايو و قائد جماعة اولاد ستوت الى مركز مفوضية الشرطة للمساهمة في تهدئة الوضع، زيادة على عدد من المتتبّعين للشأن الرياضي المستغلّين للمناسبة من أجل القول بضرورة التفكير بجدية في إعادة هيكلة المكتب المسير لفريق نهضة زايو حتى لا يتمّ الخلط مرّة أخرى بين الرياضة وشؤون أخرى على ارتباط بالشأن الانتخابي أكثر من أيّ شيء آخر.