طالب مصطفى أوراش رئيس فريق شباب الريف الحسيمي باستقالة جامعة كرة السلة على اعتبار التسير العشوائي و الارتجال الذي يسود مختلف عمليات الشأن السلوي بالمغرب، مما تسبب في تراجع مستوى السلة الوطنية على جميع الأصعدة سواء منها التسييرية أو الهيكلية أو البشرية و التقنية. و اكد أوراش في تصريحه ل " الأحداث المغربية " أن أول من يجب أن يتحلى بالشجاعة و يقدم استقالته من المكتب الجامعي مو الكاتب العام محمد علي الزنايدي الذي اخطلتت عليه الاوؤاق و لم يعد يعرف ما له و ما عليه. و أضاف رئيس فريق شباب الريف الحسيمي بأن من بين أبرز اللذين يجب ان يقدموا استقالتهم رئيس لجنة التحكيم الذي فاته الركب و بدأ يباشر أشغال هذه اللجنة بطريقة مست في العمق تاريخه الرياضي، فهناك حكمة من عصبة الشمال الشرقي تم تعينها لقيادة مباراة بالحسيمة فإذا بها تجد نفسها بعد وصولها الى القاعة مظطرة لمتابعة اللقاء على المدرجات بعد ان تم تعيين حكم آخر لقيادة هذه المواجهة، و هناك حكم من عصبة الوسط تم تعينه لقيادة مباراة بفاس قبل ان يتم الاتصال به بعد أن وصل الى مدينة مكناس بحثه على العودة بحجج واهية. كما يجب أيضا- يضيف أوراش- أن يقدم عبد اللطيف عواد رئيس لجنة البرمجة استقالته هو الآخر و بشكل فوري، لانه يضع البرمجة حسب هواه الشخصي، إذ كيف يعقل أن يطلب فريق معين تأجيل مباراته على بعد 48 ساعة من انطلاق الدورة و تتم تلبية طلبه في الوقت الذي يقوم فيه فريق شباب الريف الحسيمة بطلب تأخير المباراة بساعة أو ساعتين فقط نظرا لعامل البعد و طول المسافة و لا تتم تلبية. و لم يستثني أوراش في تصريحه كذلك رئيس لجنة القوانين و الأنظمة الذي اعتبره غير مؤهل لتولي هذه المهمة بسبب عدم قدرته على حمل عديد من المشاكل في حينها. و حاولت " الاحداث المغربية " الاتصال بالجهات المسؤولة داخل الجامعة و خاصة منها المتهمة من طرف الفريق الريفي بسوء التدبير و التسيير. حاولنا الاتصال بالكاتب العام للجامعة في أكثر من مناسبة لكن هاتفه ظل يرد دون الاجابة، لنربط بعدها الاتصال برئيس لجنة البرمجة عبد اللطيف عواد الذي أكد بهذا الخصوص ان اللجنة تقوم دائما بواجبها على الوجه الاكمل، و تراعي قدر الإمكان الوضعيات الصعبة لبعض الفرق التي تأخذ بعي الاعتبار، مضيفا بأن " برمجة البطولة و الكأس لهذا الاسبوع توصلنا بشأنها بطلب من فريق الفتح و قمنا على اثر ذلك باستشارت الفريق الحسيمي في الموضوع و تمت البرمجة بالتراضي، خدمة للفريقين معا و ليس خدمة لطرف على حساب الآخر، لاننا نمارس الرياضة في إطار منافسة شريفة و ليس شيئا آخر". نوادي الريف :حسن الزاهي / الأحداث المغربية