توصل الموقع ببلاغ من شبكة جمعيات أزغنغان تؤكد من خلاله أنها تابعت باهتمام كبير الخطاب الملكي التاريخي ليوم الأربعاء 09 مارس 2011 ، و في الاجتماع المنعقد يوم السبت 06 ربيع الثاني الموافق ل 12 مارس 2011 تدارس المكتب التنفيذي مضامينه بخصوص التعديل الدستوري و قرر إصدار بلاغ باسم الشبكة للإعلان عن ارتياحها البالغ لمضامين الخطاب التاريخي الذي يدشن لمرحلة جديدة من تاريخ المغرب و يفتح أفاقا كبيرة و أبوابا واسعة لإصلاحات عميقة. كما تثمن المبادرة الملكية الجريئة التي جاءت تجاوبا مع تطلعات الشعب المغربي و مطالبه المشروعة،وتعتز بحكمة وذكاء جلالة الملك محمد السادس و تنوه بقراره الشجاع الذي يعتبر خطوة كبيرة و خارطة طريق من أجل إرساء دعائم الديمقراطية و ترسيخ دولة المؤسسات و الحق و القانون. كما أكد ذات التكتل الجمعوي عن استعداده الكامل للإسهام بفعالية كقوة اقتراحيه ،معلنين عن تشكيل لجنة خاصة لمتابعة هذا الورش الإصلاحي الكبير الذي يمكن من خلاله تحقيق حلم المغاربة في ضمان الحقوق و العيش الكريم. كما تدعو إلى الاعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية و إقرارها في الدستور الجديد بجانب اللغة العربية لضمان حمايتها و تطويرها و إعطاءها المكانة التي تستحقها انطلاقا من مبدأي الحق و الإنصاف،داعية اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور للإعلان عن عنوانها البريدي و الالكتروني لاستقبال آراء و اقتراحات الجمعيات و الهيئات المدنية و السياسية و كل فعاليات المجتمع المغربي. وتؤكد الشبكة على ضرورة استشارة كل القوى الحية في البلاد و توفير كل الضمانات و الشروط اللازمة لإنجاح هذا الورش الكبير،كما تدعو إلى مواكبة الإصلاحات السياسية بمبادرات اجتماعية للتخفيف من معانات الطبقات الفقيرة و ضمان العيش الكريم لكل فئات المجتمع،مع تعزيز مكانة الجمعيات المدنية في الدستور الجديد و كذا دورها في نظام الجهوية المتقدمة مع تسهيل مهامها و إشراكها في مختلف المجالات.