تحت شعار " النضال الجماهيري الديمقراطي الواعي والمنظم هو سبيلنا نحو التغيير "، نظمت جمعية تماسينت لمتابعة آثار الزلزال يوم أمس السبت 26 فبراير 2011 تجمع جماهيري شعبي شاركت فيه الساكنة من مختلف الفئات العمرية، وذلك أمام مقر جماعة إمرابطن بتماسينت. وقد رفعت الجماهير الشعبية المشاركة شعارات تطالب أغلبها بالاسراع في إسكان الأسر التي مازالت لم تستفد بعد بحصصها في إعادة بناء منزلها خصوصا دواوير إصريحن وثغانينت وآيث موحند أويحيا وإكلتومن، ناهيك عن بقاء أسر إستفادت بالمنزل المبني دون إستفادتها بحصص النجارة والزجاج وكمية من الإسمنت ( 01 طن) مخصصة لتكملة تقسيم الغرف والتبليط من الداخل وتركيب النوافذ والأبواب. وتناول الكلمة في ختام هذا التجمع رئيس الجمعية معتصم الغلبزوري، حيث طالب المسؤولين بالإسراع في إستكمال بناء منازل المنكوبين خصوصا في الدواوير المذكورة أعلاه، وتوفير السلع المتبقية كالنوافذ والأبواب للحالات المتبقية أكثر من 40 حالة، والزجاج ( أكثر من 600 حالة )، والإسمنت 01 طن ( حوالي 300 حالة )، وتركيب النوافذ والأبواب. وقد إستعرض أيضا موقف الجمعية المساند والداعم لحركة شباب 20 فبراير محملا المسؤولية كاملة للدولة فيما آلت إليها المسيرة، معتبرا أن تداعياتها نتيجة طبيعية وموضوعية لعقود من الاستبداد والقمع والتهميش والاقصاء والحرمان من أبسط الحقوق العادلة والمشروعة، مطالبا في بيان للرأي العام تلاه عبد الحميد اليحاوي، إلى توحيد وتكثيف وتنسيق الجهود في تنظيم المسيرات المقبلة المطالبة بمطالب سياسية وإقتصادية وإجتماعية وثقافية، داعيا أيضا سكان تماسينت وكل الجماهير الشعبية للإنخراط الواعي والمنظم في معركة التغيير التي قال عنها لن تتوقف حتى النصر. محمد المالكي/ تماسينت