على إثر المصاب الجلل الذي ألمّ بأسرة طوسي، والمتمثل في فقدها يوم 24 نونبر الجاري، لابنها المدعو قيد حياته بعزالدين طوسي عن عمر لم يتجاوز السابعة عشرة، تتقدّم أسرة الموقع، أصالة عن نفسها، وكذا محمد طوسي، بأصدق التعازي والمواساة، طالبين من العلي القدير أن يتغمّد الفقيد بموسوع الرحمة والمغفرة، مع جحافل الشهداء والصدّقين والأنبياء، وحسُن أولئك رفيقا، مذكرين بصدق قول البارئ: "وبشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا: إنّا لله وإنّا إليه راجعون" صدق الله العلي العظيم محيي العظام وهي رميم.