بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء عرف اقليمالحسيمة ميلاد مشاريع مهمة همت بالخصوص تهيئة الطرق في اطار البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية. وللتذكير فإن المديرية الجهوية للطرق عرفت في عهد مديرها الحالي السيد محمد علال انطلاقة عدة مشاريع كبرى بفضل جدية المسؤول ومواكبته للوضعية العامة التي يعرفها إقليمالحسيمة على مستوى البنية التحتية وكذلك التدخلات المستمرة لفك العزلة عن ساكنة العالم القروي خلال موسم الثلوج مما جعل سكان الجماعات النائية يستبشرون خيرا بالجدية التي تعالج بها شؤون الإقليم على مستوى القطاع وبفض البرامج والمشاريع التي سطرتها وأشرفت على إنجازها المديرية أعطيت الإنطلاقة لتهيئة الطرق التالية 1- الطريق الرابط بين باب جباح وبوفلو على طول 21 كلم بتكلفة قدرها 54 مليون درهم. 2- الطريق الرابطة بين تمياوت وإماتن على طول 16.3 كلم بتكلفة قدرها مليون درهم. 3- الطريق الرابطة بين اسكان وتلارواك على طول 7.8 كلم بتكلفة قدرها مليون درهم. 4- الطريق الرابطة بين زرقت وعلال على طول 6.5 كلم بتكلفة قدرها مليون درهم. 5- الطريق الرابطة بين مولاي أحمد الشريف وبني بونصار عبر بني تايمن على طول 19.5 كلم بتكلفة قدرها 29.4 مليون درهم. 6- الطريق الرابطة بين تماسينت وشقران على طول 19.7 كلم قدرها 25 مليون درهم. 7- الطريق الرابطة بين الرواضي وباديس على طول 16.9 كلم بتكلفة قدرها 23 مليون درهم. 8- الطريق الرابطة بين ط إ 5400 وتفرانت بجماعة سيدي بوزينب على طول 3.7 كلم بتكلفة قدرها 13.4 مليون درهم. بلغ طول الإجمالي لهاته العمليات 111 كلم ومجموع تكاليفها: 193.6 مليون درهم ومكنت من الوصول الى حوالي °/°80 من البرنامج بيسن ما هو منجز وما هو في طور الإنجاز، الشيء الذي فك العزلة عن ما يفوق 70 ألف نسمة من الساكنة القروية. للتذكير فالبرنامج الوطني الثاني للطرق القروية باقليمالحسيمة يهدف الى فك العزلة عن 93 ألف نسمة من الساكنة القروية في أفق 2010 عبر بناء وتهيئة 429 كلم من الطرق بغلاف مالي يقدر ب 720 مليون درهم ويهم 29 جماعة قروية من أصل 31 جماعة بالإقليم.