هدية اليوم الوطني للإعلام: توقيف "المشعل" عن الصدور بقرار من وكيل الملك قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء، مساء أمس الجمعة، توقيف نشر أسبوعية "المشعل"، بمبرر أن مدير النشر السابق "إدريس شحتان"، يقضي مدة سجنية حددتها استئنافية سلا، في سنة سجنا نافذا. في نفس السياق استدعت عناصر الشرطة بولاية الدارالبيضاء الكبرى، الزميل "ادريس ولد القابلة" بصفته رئيس تحرير الأسبوعية " لإبلاغه رسميا بقرار التوقيف، حيث حررت محضرا في الموضوع في ساعات متأخرة من يوم أمس الجمعة، مع إلزامه بتبليغ فحوى القرار لكافة أعضاء هيئة التحرير. وقال الحبيب حاجي محامي الصحيفة لوكالة فرانس برس "ما دام المدير الحالي في السجن فانه لا يمكنه ان يكون قادرا قانونيا على تحمل مسؤولية ما تنشره الصحيفة. ويطالب القضاء بتعيين مدير جديد للتمكن من معاودة الصدور". بيد ان ولد القابلة أعلن السبت ان هيئة تحرير الصحيفة عينت سكريتير التحرير الحالي مصطفى ريحان مديرا جديدا للصحيفة. وأضاف انه سيتم تقديم هذا التعيين رسميا للسلطات الاثنين. وكان حكم على ادريس شحتان في 15 أكتوبر بالسجن لمدة عام بعد نشره مقالات مثيرة للجدل حول صحة العاهل المغربي. كما حكمت عليه المحكمة بغرامة قيمتها 10 آلاف درهم وامرت بحبسه على الفور. وتم تأكيد الحكم في مرحلة الاستئناف. واصدرت المحكمة احكاما بالسجن ثلاثة اشهر بحق رشيد محاميد ومصطفى حيران الصحافيين في الصحيفة ذاتها. وحكمت عليهما بغرامة قيمتها 5 آلاف درهم وتحمل مصاريف التقاضي. وكان شحتان ملاحقا بتهمة "نشر معلومات خاطئة عن سوء نية" اضافة الى "مزاعم ووقائع غير صحيحة" اما محاميد وحيران فتمت مقاضاتهما بتهمة المشاركة. وفي بداية شتنبر فُتح تحقيق "دقيق" بشأن صحيفة المشعل واسبوعية "الايام" المستقلة لنشر "وقائع كاذبة واخبار زائفة". وفي 26 غشت، أعلن القصر الملكي ان الملك محمد السادس يقضي فترة نقاهة من خمسة ايام بسبب توعك لا يشكل "اي قلق على صحته". وفي نهاية غشت نشرت "المشعل: مقالا بعنوان "المشعل تكشف خلفيات بلاغ القصر حول مرض الملك الذي هز الرأي العام الوطني والعالمي.