علمت " الجزائر تايمز " عن معطيات جديدة ظهرت وعلامات استفهام بدأت تطرح من مصدر طلب عدم نشر اسمه بأن علي بيبا قتل يوم الاربعاء بعد حضوره إجتماع بسفارة الجمهورية الصحراوية في الجزائر حول موضوع فرار أكثر 700 فرد من رجال وشيوخ ونساء بحضور بعض الضباط العسكريين الجزائريين ووقعت مشدات كلامية مع أحد كبار الضباط حول تغيير استراتيجية ادارة ملف الصحراء بالقيام بعمليات مسلحة نوعية في كل من مدينة السمارة و العيون التي تعرف بوجود متعاطفين مع الجبهة لاثارة انتباه وسائل الإعلام العالمية بقضية نزاع الصحراء الغربية خصوصا بعد فشل محاولة استغلال كأس العالم للأطروحة وتنصل جنوب افريقيا عن بعض الوعود خوفا من افساد المونديال الدي لحد الساعة ثم بنجاح و قد عارض علي بيبا بشدة المقترح في الوقت الحالي واتهمه احد الضباط انه يتصرف و يمارس دور العميل المزدوج وكان جواب علي بيبا بأن الصحراويون القياديون يدركون أن مصيرهم أصبح تحت رحمة الجزائر، فالجزائر هي الحاكمة في خديجة وخديجة حاكمة في محمد عبد العزيز ومحمد عبد العزيز حاكم في رقاب القيادين الذين هم في حيرة تامة بين الالتحاق بالمغرب والتخلي عن حساباتهم أو التمسك بالوزيعة والثروات التي كدست على مدار ثلاثة عقود ، وعند إنتهاء الإجتماع خرج الجاني وركب سيارته و لم تمر سوى ثلاثة سعات حتى لقي حذفه مع شاحنة عسكرية من نوع ج م س من صنع أمريكي. وأوضح المصدر أن من الانفصالين من أصبح يرى بأنه أطال العيش في جهنم ويريد الرحمة والسترة للحج للمغرب، لكن يجد المخبرين والجواسيس والعسكر له بالمرصاد. وأضاف المصدر أن البوليساريو وكذا المخابرات الجزائرية تعيش حالة قصوى من الاستنفار بمخيمات تيندوف في الجزائر تحسبا لانتفاضة عارمة لسكان هذه المخيمات نتيجة انتشار خبر وفاة المحفوظ علي بيبا .