ترأس عامل إقليم الدريوش، محمد رشدي، صباح اليوم الأربعاء 26 ماي الجاري، بمقر العمالة، اجتماعا في إطار تتبع مشروع التطهير السائل ومعالجة المياه العادمة، لجماعة تفرسيت، وذلك بهدف دراسة المشروع من مختلف الجوانب قصد إخراجه لحيز الوجود في أقرب الآجال. وحضر الاجتماع، الكاتب العام للعمالة، ورئيس مجلس جماعة تفرسيت، ومديرة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء بوجدة، والمدير الإقليمي لوكالة الماء الصالح للشرب بالدريوش، والمدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بالدريوش، إلى جانب رئيس قسم الجماعات المحلية بالعمالة، ورئيس قسم التعمير بالعمالة، ورجال السلطة بدائرة الريف، وقيادة تفرسيت. وتم خلال ذات الاجتماع دراسة جميع الإجراءات والتدابير المتخذة لإخراج المشروع إلى حيز الوجود، لاسيما المرتبطة بالتمويل، وتسوية الوعاءات العقارية، وكيفية الاستغلال المشترك لمحطة تصفية المياه العادمة بين جماعتي تفرسيت وميضار، المتواجدة على بعد حوالي 4 كيلومتر من مركز جماعة تفرسيت. وبعد الوقوف على جل الإكراهات والواقعية وإيجاد الحلول الآنية لها، تم الاتفاق على الشروع في اتخاذ الإجراءات الإدارية المتعلقة بإعلان الصفقة المخصصة للمشروع خلال هده الايام، على أن تبدأ الأشغال فعليا خلال شهر شتنبر المقبل. وتجدر الإشارة إلى أن المشروع البنيوي والاستراتيجي الهام لجماعة تفرسيت، والذي حددت مدة انجازه في 32 شهرا، ورصدت له استثمارات مالية تقدر ب45 مليون درهم.