كشف نظام العسكر مرة أخرى، أنه رائد في مجال الكذب واختلاق الأخبار المزيفة، ليؤكد للعالم أن الجزائر تحكمها "عصابات" مستعدة لاستعمال مختلف الاساليب والوسائل غير الشرعية وغير الأخلاقية، لتأمين استمرار تحكمها في أعناق الشعب الجزائري الذي يعاني منذ استقلال البلاد، وانقضاض المؤسسة العسكرية على الحكم بعد انقلاب محمد بوخروبة(الهواري بومدين). وفي هذا الإطار، قام وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، بطريقة دبلوماسية، بتصحيح ما جاء في "تغريدة" كاذبة لصابري بوقدوم، وزير الخارجية الجزائري، موضحا أن الصحراء المغربية لم تكن في صلب المحادثات مع الجانب الأمريكي. وجاء في بلاغ للناطق الرسمي باسم وزير الخارجية الأمريكي، أن الوزير أنطوني ج. بلينكين، ووزير الخارجية الجزائري صابري بوقادوم "ناقشا تعزيز العلاقات الثنائية القائمة على القيم والمصالح المشتركة، كما ناقشا فرص زيادة التعاون في إفريقيا لتعزيز الرخاء الاقتصادي والاستقرار الإقليمي"، وناقش معه ايضا الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل والصحراء وبارك له شهر رمضان.. وكان صابري بوقادوم قد أقحم موضوع الصحراء المغربية في تغريدته التي تناول فيها الخطوط العريضة لما دار بينه وبين نظيره الأمريكي. وليست المرة الأولى التي يفتري فيها بوق جنرالات العسكر في الجزائر مثل هذه الأخبار المزيفة، حيث دأب على اقحام ملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية في تغريداته، كلما اجتمع او التقى او اتصل بأي مسؤول خارجي، إرضاءا لأهواء أسياده.