وصف الأمين العام لحزب العهد الديمقراطي السيد عبد المنعم الفتاحي زيارته رفقة عدد من قادة الأحزاب المغربية لمعبر الكركرات للتأكيد بما جاء في خطاب الملك محمد السادس الذي ألقاه بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين للمسيرة الخضراء أن "المغرب سيظل في صحرائه والصحراء في مغربها" و ثمن السيد الأمين العام العملية المهنية والسلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، بأمر سام ومقدام من قائدها الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، الملك محمد السادس، والتي مكنت من إعادة تأمين حركة مرور الأفراد والسلع بين المملكة المغربية وموريتانيا خصوصا، وبين أوروبا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء عموما. و أضاف كبير حزب الناقلة " وقفنا على زيف ادعاءات جبهة البوليساريو الانفصالية، التي لا تتوانى في نشر أكاذيب مضللة تزعم استمرار قصف المنطقة العازلة وإلحاق أضرار مادية وبشرية بصفوف القوات المسلحة الملكية. وتفقد زعماء الأحزاب الأشغال التي أطلقتها الفرق الهندسية العسكرية والمدنية التابعة للقوات المسلحة الملكية من أجل تعبيد الطريق الرابط بين نقطة الكركرات والنقطة 55 بالحدود الموريتانية. وشدد زعماء الاحزاب على اصطفافهم المتين وراء الملك محمد السادس في التصدي "لكل مناورات أعداء الوحدة الترابية، التي تشكل تهديدا واضحا لأمن واستقرار المنطقة برمتها المعرضة لمخاطر الإرهاب والهجرة السرية والتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة والجريمة المنظمة". من جهة أخرى لها علاقة بالموضوع فان زيارة قادة الأحزاب الى معبر الكركرات تاتي بعد أيام على توجيه المغرب رسالتين إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، أبرز فيهما أن العملية التي قادتها القوات المسلحة الملكية مكنت من إنهاء حالة العرقلة التي تسببت فيها مليشيات "البوليساريو"، وإعادة الحركة المدنية والتجارية على مستوى هذا المحور الطرقي الذي يربط المغرب بموريتانيا. وأكد المغرب أن العملية تمت بشكل سلمي ومن دون أي تهديد أو مساس بحياة وسلامة المدنيين، حيث لم يتم تسجيل أي ضحايا خلال هذا العمل غير الهجومي وبدون أية نية قتالية، مضيفا أن هذه العملية تمت كذلك بحضور بعثة المينورسو التي راقبتها بشكل كامل.