في بيان استنكاري و تضامني وطني النقابة الوطنية للصحة العمومية ف د ش تدين الاعتداء الذي تعرضت له الاطر التمريضية صباح اليوم السبت و تدعوا الحكومة و وزارة الصحة إلى الاستجابة الشاملة لكافة المطالب المشروعة وهذا نص البيان امام واقعة التعنيف و تفرقة الشكل الاحتجاجي الذي خاضته الأطر التمريضية و تقنيي الصحة صباح اليوم السبت 14 نونبر 2020 باستخدام القوة و التهريب في وجه ممرضات و ممرضين قدموا للتعبير بشكل سلمي للتنديد بوضعيتهم المهنية الشاقة و إحجام وزارة الصحة عن الاستجابة للمطالب العدالة و المشروعة التي ما فتأت النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل تنادي بالتسريع بالاستجابة لها و تنزيلها دون تأخر. لقد كان لنا امل كبير ان تحظى الأطر الصحية بكل فئاتها و في مقدمتها الأطر التمريضية المحتجة بكثير من التعبير بالوفاء و الاعتراف بالمجهودات الكبرى و المهام الجسام و التضحيات الوطنية العظام التي ابلوها جميعا من أجل محاصرة و التصدي للوباء، حيث لم تشفع لهم للأسف لا عطاءهم طيلة التسعة أشهر الماضية و لا حرمانهم من العطل السنوية و لا الاقتطاعات الجائرة للمساهمة في صندوق دعم الجائحة و لا حرمانهم من ظروف العمل اللائق و غياب وسائل الحماية الكافية و التحفيز الحقيقي للحيلولة دون وقوع التعنيف المفروض من قِبلنا جملة و تفصيلا.. دون اغفال ان الاطر الصحية و القوات العمومية يعتبران الخط الامامي لصد الجائحة كان من المفترض أن يهتم كل من موقعه بمواجهتها بدل التواجه و ترك الوباء يفتك بالمغاربة. اننا في النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية نؤكد موقفنا الرافض دوما لمواجهة احتجاجات الأطر الصحية باستعمال القوة أو التفريق بالعنف لأنه في الأصل احتجاج ينم عن مدى حبهم و وطنيتهم و إرادتهم القوية للرقي بالمنظومة الصحية و تجويد خدماتها و كذا معالجة اختلالاتها و نواقصها التي يدفع ثمنها في الأول و الأخير المواطن البسيط و الإطار الصحي المغلوب على أمره. و عليه، فإن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل و هو يدين بشدة العنف الذي طال الأطر التمريضية و تقنيي الصحة صباح اليوم و يعرب عن سخط و تضامن كل مكونات نقابتنا محليا و جهويا و وطنيا مع ضحايا تدخل القوى العمومية العنيف فإنه يطالب الحكومة و وزارة الصحة بإعمال ملكات الحوار و ضبط النفس و العمل على التسريع من وثيرة الحوار الاجتماعي القطاعي باعتباره الالية الديمقراطية الوحيدة لتجاوز الاحتقان داخل القطاع و العاملين به و يدعوها إلى الاستجابة الانية لجميع مطالب الأطر الصحية بكل فئاتها دون قيد أو شرط، وفق ما هو مضمن و متفق عليه في محاضر اجتماعات اللجان الموضوعاتية للحوار الاجتماعي القطاعي بالصحة لسنة 2018. كما تحتفظ النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل باتخاذ كافة الأشكال النضالية التصعيدية دفاعا عن كرامة و حقوق الأطر الصحية بكل فئاتها. عاشت الشغيلة الصحية حرة ابية عاشت النقابة الوطنية للصحة العمومية ف د ش صامدة و مناضلة