علمت هسبريس من مصادر برلمانية بأن افتتاح الملك محمد السادس لدورة الخريف البرلمانية سيتم بخطاب ملكيّ موجه إلى البرلمانيين عن بُعد، من القصر الملكي بالرباط. ويفتتح البرلمان المغربي، يوم الجمعة المقبل، دورته الخريفية لسنته التشريعية الأخيرة قبل الانتخابات المقبلة، في ظرف يرى فيه كثيرون أنه استثنائي بامتياز، بسبب الرهانات الكبرى التي يحملها. وسيكون نواب الأمة، خلال الأشهر الأربعة من الدورة، مطالبين بالتشريع في العديد من القضايا الكبرى؛ ومنها الانتخابات، التي يرتقب أن تقدم الحكومة ضمنها القوانين المعدلة للقوانين الانتخابية، بالإضافة إلى قانون المالية المعد في ظروف الأزمة الاقتصادية التي فرضتها جائحة "كورونا". المعطيات، التي كشفها اجتماع مجلس النواب وبعده ندوة الرؤساء اليوم الثلاثاء، تشير إلى أن البرلمان تم إبلاغه رسميا بعدم حضور الملك لمجلس النواب لافتتاح البرلمان؛ بسبب انتشار فيروس "كورونا"، الذي فرض إلقاء الخطاب السامي عن بُعد من القصر الملكي. وفِي هذا الصدد، سيتم بث الخطاب الملكي بشكل مباشر على نواب الأمة الذين سيحضرون للقاعة الكبرى لمجلس النواب بتمثيلية هياكل المجلس، حيث سيقتصر الحضور على مكتب المجلس ورؤساء الفرق واللجان النيابية. من جهة ثانية، تقرر، ضمن اجتماع مكتب مجلس النواب وندوة الرؤساء، حضور تمثيلية من الحكومة، والتي يرتقب أن تقتصر على رئيس الحكومة والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان.