طالبت مجموعة من المواطنين بمدينة بني انصار؛ بعدم اللجوء لبعض التصرفات التي لا تليق بأخلاقيا من يقوم بمد يد الخير والعون لذوي الدخل المحدود من الفقراء، والمحتاجين، والأسر المتضررة بجائحة فيروس كورونا كوفيد 19؛ خاصة الذين يمتهنون التهريب المعيشي بعد إغلاق المعابر الثلاثة :"بني انصار،باريو تشينو وفرخانة"؛وتصوير وجوه المحتاجين أثناء توزيع المساعدات عليهم، ونشرها إعلاميا او على مواقع التواصل الاجتماعي؛ "فيسبوك،واتساب،تويتر…" الامر الذي قد يسبب إحراجا لمتلقي المساعدة. لأن هذا السلوك يعتبر بمثابة تحقير لهذه الطبقة المعوزة ، داعين الى طلب الاذن من الشخص المحتاج لتصويره، والتقاط الصور بعد موافقته، وشدد هؤلاء المواطنون على أن مساعدة الفقراء والمحتاجين يجب أن لا تقتصر فقط على هذه الفترة الصعبة التي تمر منها بلادنا بل عليها أن تستمر على مدار العام. كما يجب أن تكون هذه الإعانات تحت يافطة العمل الإحساني والخيري؛ لا غير كما طالبت مجموعة من الوجوه الجمعوية بمدينة بني انصار، بعدم استغلال جائحة فيروس كورونا وتوزيع المساعدات الغذائية "قفة كورونا" وبعدها "قفة رمضان " بطرق انتقائية، ولأهداف سياسية تشم منها روائح انتخابية كريهة... وبناء على قاعدة انتخابية مألوفة لبعض الوجوه، حتى تبقى بعض الدوائر محصنة، وينالو جزاءها الانتخابي. مستغلين الظروف الاستثنائية للانخراط في حملة انتخابية سابقة لأوانها؛ ومتجاهلين التعليمات المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية لذلك يجب على الكل؛ تجسيد قيم المواطنة وروح التضامن، والتكافل بين مختلف مكونات المجتمع المغربي؛خاصة في الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب هذه الجائحة. فهذه المساهمة تندرج في اطار الجهود الرامية الى التخفيف من التداعيات الاجتماعية لجائحة فيروس كورونا كوفيد 19 ومن موقعا هذا؛ نثمن الجهود التي يقوم بها مجموعة من المحسنين والفاعلين بجمعيات من المجتمع المدني بمدينة بني انصار.؛ والتي انخرط فيها منذ الاعلان عن حالة الطوارئ الصحية، بحملات تطوعية لتقديم المساعدات الاجتماعية للأسر المعوزة، وخاصة لنوادل المقاهي والعاملين بالمعابر الحدودية ولذوي العربات اليدوية والأرامل، وذوي الإحتاجات الخاصة... حيث استفادت هذه الفئات من إعانات مادية ومواد غذائية أساسية عن طريق هذه الجمعيات.