أفادت مصادر عليمة، أن عناصر القوات العمومية بناءا على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت صباح اليوم الخميس من إيقاف 97 شخص ينحدرون من دول جنوب الصحراء و 6 اخرون من جنوب شرق اسيا ، كانوا مختبئين في منازل سرية ضواحي مدينة سلوان و جماعة بوعارك خصصت لإيوائهم في انتظار تهجيرهم عبر البحر وأضافت المصادر ذاتها، أن الأبحاث والتحريات المنجزة من قبل المصالح الأمنية المختصة أفضت إلى إيقاف شخصين و البحث جاري لاعتقال آخرين لارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر . من جهتها أكدت بيانات وزارة الداخلية الإسبانية " في تعليقها على الانخفاض الكبير الذي ميز هذه السنة في عدد المهاجرين الذي يتدفقون على السواحل الاسبانية هو الدور الهام الذي يضطلع به المغرب من أجل الحد من تدفق المهاجرين " غير الشرعيين . وأكدت صحيفة " الباييس " الاسبانية نقلا عن تقرير داخلي للمفوضية الأوربية أن "الجهود الاستباقية التي تبذلها السلطات المغربية لا تزال فعالة وضرورية من أجل تفسير هذا الانخفاض الكبير في عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى إسبانيا في عام 2019 " مشيرة إلى أن هذه الجهود " تشمل من بين أمور أخرى التصدي لمحاولات الهجرة عن طريق البحر للآلاف من المهاجرين غير الشرعيين بالإضافة إلى إنقاذ 10 آلاف و 700 مهاجر سري " . واعتبرت أن "مشاركة المغرب كانت حاسمة بالنظر إلى أن إسبانيا أصبحت في غضون بضعة أشهر الطريق الرئيسي للهجرة غير الشرعية في البحر الأبيض المتوسط "، مضيفة أن "التعاون مع المملكة أضحى يشكل نموذجا يحتدى في احتواء ظاهرة الهجرة غير الشرعية ومحاربة شبكات تهريب البشر " .