لعل اهم ما يحسب على رئيس مجلس الجهة الشرقية السيد عبد النبي بيوي وشكل به نوعا من الفرادة مقارنة مع من سبقه هو مساهمته الفعالة في فك العزلة عن العالم القروي في كافة اقاليم الجهة حيث بادر وبكثير من التبصر وبعد النظر الى تسخير الاليات الثقيلة التابعة للجهة من اجل فتح طرق الامال امام عدد كبير من ساكنة القرى وفك العزلة عنهم وربطهم بالعالم الخارجي . وتأتي هذه البادرة في اطار تشجيع التنمية فس المناطق المهمشة وتسطير افاق الولوج الى الخدمات الاساسية وفرص الشغل امام الساكنة كما ساهمت هذه البادرة التي لاقت استحسانا كبيرا في تشجيع الاطفال على التمدرس ما بعد الابتدائي خاصة الفتاة القروية كما مكنت الفلاحين من تسويق منتجاتهم في احسن الظروف . ومن شأن هذه السياسة التنموية الحكيمة ان تساهم بقسط وافر في تحسين الجانب الصحي لساكنة القرى من خلا تسهيل الولوج الى المستشفيات مثل الحوامل والاطفال وغير ذلك.