يحرص جلالة الملك محمد السادس على تتبع المشروع القاري المتعلق بأنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب في اتجاه أوروبا، وذلك من خلال الإشراف الفعلي على التوقيع على مختلق الاتفاقيات التي تندرج في هذا الإطار. وتتبع جميع مراحل والتنسيق مع الرئيس النيجري محمدو بوخاري، الذي اعيد انتخابه لولاية ثانية. وسبق لجلالة الملك أن ترأس في 15 ماي 2018، بالقصر الملكي بالرباط، حفل التوقيع على اتفاقيتين تتعلقان بمشروع أنبوب نقل الغاز نيجيريا-المغرب وبالتعاون المغربي- النيجيري في مجال الأسمدة. وسيكون لأنبوب نقل الغاز نيجيريا- المغرب وقع إيجابي مباشر على أزيد من 300 مليون نسمة، مسجلا أنه سيتيح تسريع مشاريع كهربة منطقة غرب إفريقيا برمتها، بما يؤسس لإحداث سوق إقليمي تنافسي للكهرباء. وكان جلالة الملك قد أجرى مباحثات هاتفية مع رئيس جمهورية نيجيريا الفيدرالية فخامة محمدو بوخاري، عقب إعادة انتخابه رئيسا لبلاده. وبهذه المناسبة جدد جلالة الملك تهانئه للسيد بوخاري بعد إعادة انتخابه لولاية جديدة على رأس هذا البلد الشقيق. وشكلت هذه المباحثات مناسبة للتذكير بالإرادة في تعزيز الشراكة الثنائية حول مشاريع استراتيجية تحت قيادة قائدي البلدين.