علن الناشط الجمعوي الناظور، حكيم شملال، عبر تدوينة له على حائطه الفيسبوكي، أنه ينسحب نهائيا من "جميع التنظيمات السياسية والحزبية ومن كافة الهيئات المدنية والجمعوية". وجاء إعلان حكيم شملال لانسحابه بعد مشاركته يوم أمس في الوقفة المنظمة بمدينة الناظور للمطالبة ببناء مستشفى أنكولوجي لعلاج داء السرطان، والتي عرفت مشاركة مهمة لفعاليات المجتمع المدني بالإقليم. تدوينة شملال أوردت: "كما أعلن اعتزالي السّاحة والميدان مثلما أُنهي بصفة نهائية تتبعي للشأن العام الوطني وخاصة المحلي منه بإقليم الناظور". وزاد: "وختاماً يسرّني التوّجه بجزيل الشكر من شغاف القلب للجميع، مناضلين وشرفاء ونشطاء وفاعلين، والصحافة المحلية بصفة خاصة". وفي حديث لزايوسيتي مع حكيم شملال، أكد أن انسحابه يأتي على خلفية "ما باتت تعرفه الساحة الجمعوية الناظورية من تهم مجانية تلصق بالنشطاء، وخلافات غير صحية تزايدت بشكل كبير". وبهذا الخصوص يقول المعني بالأمر: "تصوروا معي أن ناشطا كنا نعتبره من النخبة رفض أن تتحدث امرأة مصابة بالسرطان عن معاناتها خلال الوقفة بدعوى أنها سوف تسترزق من ذلك، في وقت وصل السرطان بهذه السيدة مراحل متقدمة، فكيف يمكن سماع مثل هذا الكلام من ناشط.. هذا أثر في كثيرا". يقول حكيم.