اعترف كومندار القوات المساعدة، المعتقل رفقة 7 من عناصره المكلفين بحراس الحدود على امتداد الشريط الساحلي في الناظور، حسب مصادر عليمة، أثناء البحث معه من قبل عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي، أنه كان يعمل على تسهيل الهجرة السرية، وكذا مرور شحنات كبيرة من المخدرات لفائدة بارونات المنطقة مقابل عمولات مالية مهمة. وأضافت المصادر أن الكومندار أدلى بأسماء عدد من بارونات المخدرات الذين يعمل معهم على التهريب الدولي للشيرا نحو إسبانيا، فيما نفى معرفته بمسؤولين آخرين يتعامل معهم في البحرية الملكية. وتتواصل الأبحاث مع المتابعين في القضية، وهم 12 شخصا، بينهم 7 عناصر تابعة للقوات المساعدة إضافة إلى الكومندار، تحت إشراف القيادة الجهوية في الناظور، والنيابة العامة المختصة. وحسب مصادر عليمة، فقد تم اعتقال الكوماندار رفقة عناصره في حالة تلبس وهم يحاولون الفرار، مساء أول أمس الثلاثاء (16 يناير)، حيث ضبط في الصندوق الخلفي للسيارة رباعية الدفع ما يناهز 36 مليون سنتيم، كما تمّ الحجز لدى الموقوفين، على سيارتين فارهتيْن رباعيتي الدفع، إضافة إلى 3 أطنان من البنزين من الصنف "الممتاز"، كان مرصوداً لاستعماله في شحن زوارق مطاطية في عرض البحر.