وجه عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، تعليمات جديدة ومبكرة لمختلف المصالح الأمنية وولاة الأمن ورؤساء المناطق، بخصوص الإجراءات الجديدة الخاصة بتأمين احتفالات رأس السنة، إضافة إلى محاربة ارتفاع معدل الجريمة خاصة بالمدن الكبرى كالدار البيضاء ومراكش وفاس. وبحسب ما أوردته يومية "المساء" في عددها ليوم الخميس 15 دجنبر الجاري، فقد دعت التعليمات الجديدة إلى ضرورة مباشرة حملات تمشيطية واسعة النطاق وتنقيط أكبر عدد من المشتبه بهم. وأعطيت تعليمات لنصب السدود القضائية أو ما يعرف ب"الباراجات" بمداخل المدن، إضافة إلى تعميم "باراجات" متنقلة غير ثابتة في نقط معينة معروفة. وعقدت اجتماعات مع مسؤولين أمنيين خصصت لتشخيص الوضعية الأمنية بناء على نسب الجريمة بمختلف المدن، ومدى الاستجابة إلى الخطة الاستعجالية لمحاربة الجريمة واستتباب الأمن، ومناقشة قضايا الإرهاب وطرق مواجهته. وعلمت اليومية المذكورة، من مصدر مطلع أنه سيجري إشراك متدربي الشرطة في تأمين احتفالات رأس السنة، إذ أنه سيتم توزيع ما لا يقل عن 3 آلاف متدرب في الشرطة والأمن، بزي مدني، على المواقع السياحية والأماكن الحيوية في المدن المعروفة باستقطابها مشاهير على المستوى العالمي للاحتفال برأس السنة الجديدة كمراكش. وسيتم الإعلان عن فرق أمنية جديدة تزامنا مع احتفالات رأس السنة، كما سيتم تفعيل عدد من الإجراءات الأمنية كتعميم إجراء تنقيط المشتبه بهم داخل سيارات النجدة دون التنقل إلى ولايات الأمن أو الدوائر، والاعتماد على فرق جديدة للتدخل لمحاربة الجريمة بالنقط السوداء بالمدن الكبرى.