تنفيذا لمقرر السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني حول تنظيم السنة الدراسية 2016/2017، الذي ينص على عقد ملتقيات هيئة التأطير والمراقبة التربوية، انعقد بالمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالناظور اجتماع المحطة الأولى الإقليمية لهيئة التفتيش برسم السنة الدراسية الحالية، وذلك بمقر المديرية يوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2016 على الساعة العاشرة صباحا. حضرها: المفتشون التربويون للأسلاك التعليمية الثلاث الابتدائي والإعدادي والتأهيلي؛ مفتش المصالح الاقتصادية والمادية؛ مفتشو التخطيط التربوي ومفتشو التوجيه التربوي. استهل اللقاء بكلمة توجيهية للسيد المدير الإقليمي، رحب فيها بالحاضرين، شاكرا السيدات والسادة والمفتشضين على مجهوداتهم وأدوارهم الفعالة داخل المنظومة التربوية، ومذكرا إياهم بالمهام المنتظرة منهم على طريق الإصلاح التربوي. بعد ذلك تناول الكلمة السيد علي بلجراف اللقاء مرحبا بالحاضرين، شارحا السياق الذي ينعقد في إطاره اللقاء الذي يأتي تنفيذا لمقرر السيد الوزير لأجل إعداد برامج العمل الخاصة والمشتركة، مقدمة لمحة عامة حول مستجدات الدخول المدرسي 2016/2017 على السعيدين الوطني والإقليمي مع التركيز على العناصر التالية: الهيكلة الإدارية الجديدة للمديريات الإقليمية؛ تأطير ومواكبة وتقويم فوج أبريل - نوفمبر من الأساتذة المتدربين من طرف المفتشين، إلى جانب متدخلين تربويين آخرين؛ مواصلة تنزيل مشاريع الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، والانتظارات من التفتيش كجهاز أساسي في العملية في كل مراجلها: الإعداد، والتنفيذ والتتبع والمراقبة والتقويم. وبخصوص تنظيم عمل التفتيش بنوعيه التخصصي والمشترك، أبرز السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية أهمية استحضار المادة 16 من مقرر تنظيم السنة الدراسية 2016/2017 التي تؤكد على "الحرص على برمجة تنظيم الندوات واللقاءات التربوية بشكل يراعي السير العادي للدراسة وتأمين الحصص الدراسية المبرمجة" مع الدعوة إلى تشكيل فرق وظيفية للقيام بزيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية في إطار برنامج العمل المشترك لهيئة التفتيش على المستوى الإقليمي. تدخلات السادة أطر المراقبة التربوية خلال النقاش انصبت حول موضوع تقويم المستلزمات الدراسية، التي تقتضي برمجة زيارات لتقويم تنفيذ هذه العملية، إلى جانب موضوع اللقاءات والندوات التربوية والزمن المدرسي، واستثمار تقارير التفتيش المختلفة. اختتم اللقاء بكلمة أعرب خلالها السيد علي بلجراف عن شكره الحاضرين، منوها بحيويتهم وحرصهم على الإسهام الفعال في إنجاح مشاريع الإصلاح التربوي، في إطار الرؤية اللاستراتيجية 2015/2013.