في إطار معركتهم المفتوحة من اجل التشغيل نفذت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالناظور الشكل الاحتجاجي التنديدي في البرنامج المسطر و الذي كان عبارة عن مسيرة شعبية انطلقت من ساحة التحرير اتجاه عمالة إقليمالناظور وجابت هذه المسيرة الشارع الرئيسي للمدينة لتتجه نحو عمالة الناظور ولكن قوات الأمن و رجال السلطة بكل تلوينهم منعوا المعطلين من الاستمرار في مسيرتهم الشيء الذي ادى الى وقوع صدامات عنيفة بين المعطلين و قواة الامن ادت الى اصابة متفاوتة الخطورة في صفوف المعطلين نقلو على اثرها بواسطة سيارات الاسعاف الى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. ليتم تحويل المسيرة الى وقفة في الشارع العام أمام العمالة ردد خلاله المعطلين شعارات منددين بالحصار المفروض عليهم واخرى تطالب بفتح حوار جاد ومسؤول وتنفيذ كل الوعود الممنوحة للجمعية و كذا التنديدة بسياسة تبذير المال العام التي ينهجها مسؤولي المدينة عبر تنظيم مهرجانات و مايترتب عن ذلك من ميزانية ضخمة كما عرفت الوقفة مناوشات بين المواطنين و قوات الأمن حينما حاول الأخير إبعادهم عن الشكل الذي نفذه المعطلين مما أدى الى تفاعل الجماهير الشعبية مع شعارات الجمعية ووقوفهم بجانب مناضلي الجمعية ورغم محاولات الأمن إجلاء المعطلين من وسط الشارع الذي شُلّت حركة السير والمرور ، وذلك بالتعمد إلى سحلهم وإنتشالهم عنوةً، إلاّ أنّ كتيبة المعطلين كان لهم رأيٌ آخر، وهو الصمود وسط الميدان الذي أشعلوا سماءه صدحاً بالشعارات الغاضبة. كما لم تتوان الجماهير الحاضرة عن إطلاق هتافات عارمة مُندّدة بالمقاربة الأمنية في سياق التعاطف مع المعطلين وكان شعار الوقفة: '' لسنا ضد الفن ولكن ليس ونحن جياع ''. و " الشعب يريد الغاء المهرجان" .." فلوس الشعب فين مشات سويسرا والحفلات ..." وفي الاخير القى " عزيز كطوف " رئيس الجمعية كلمة اكد فيها استمرار المعطلين في احتجاجاتهم الى حين فتح حوار جاد ومسؤول مع الجمعية كما توعد المسؤولين على المستوى الاقليمي بصيف ساخن في حالة لم يستجاب لمطالب المعطلين بشكل عاجل كما طالب بإلغاء المهرجان وفتح حوار جاد و مسؤول والاستجابة لمطالبهم المشروعة حسب حد تعبير الرئيس