كل التجار بالناظور اعتادوا على انتظار عطلة الصيف وقدوم الجالية المغربية بفارغ الصبر ، حيث تزدهر حركة البيع والشراء في كل القطاعات ابتداء من المواد الغذائية ومرورا بخدمات الافراح وكراء السيارات وغيرها ووصولا الى القطاع العقاري والسياحي لكن هذه السنة رغم دخول اعداد كبيرة من ابناء الجالية الى غاية اليوم 18 يوليوز 2016 ، فان الحركة التجارية تبدو ضعيفة ، بل هناك تراجع في بعض القطاعات الاستهلاكية عما كانت عليه في شهر رمضان ، مما بات يسود معه القلق والترقب بين اوساط التجار وفي غياب معطيات دقيقة فان هذه المعلومات استقاها موقعنا من عينات مختلفة من التجار باقليم الناظور في كافة المجالات . ويبقى الامل في دخول اعداد اخرى متنوعة من بلدان اروبية مختلفة لانقاذ الناظور من سنة بيضاء في الرواج التجاري خصوصا وانها المهن التي اعدت منتوجاتنا لزبنائها من ابناء الجالية خاصة .