توفي مؤخرا ، طفل يبلغ 3 سنوات بالمستشفى الحسني بالناظور، وذلك بسبب الإهمال المتعمد لعدم وجود رشوة ،إستنادا لتصريحات أب الطفل الضحية. ووفق تصريحات والد الضحية، فإن فصول القضية انطلقت حينما نقل ابنه، الأربعاء الماضي، إلى قسم الأطفال بالمستشفى المذكور بسبب آلام كان يعانيها ، وأخبره الطبيب (ف.السرتي) أن عليه أن ينتظر 48 ساعة لفحص الطفل والتدقيق في سبب ألامه، ليعود أب الضحية بعد يوم الجمعة 15 يوليوز الجاري ، ليتم إخباره بوفات إبنه ، مباشرة بعد إخضاعه لعملية جراحية ، ووجه والد الضحية الإتهام إلى مسؤولي المستشفى والطبيب المشرف على العملية ب «التقصير والإهمال» بالإضافة إلى «الابتزاز والرشوة» بالنسبة إلى الثاني، وطالب بإجراء تشريح طبي على الجثة من قبل جهة محايدة لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة وتحديد المسؤوليات. وقد إحتجت أسرة الضحية ، بشدة على طبيب قسم الأطفال بالمستشفى الحسني بالناظور، محملة مسؤولية الوفاة للطبيب المعني «ف.السرتي»، مطالبة الوكيل العام للملك، في شكاية، بالإشراف على إجراء بحث نزيه في النازلة، وإسناد عملية التشريح الشرعي لأطباء محايدين، وملاحقة كل من ثبت تورطه في حادث الوفاة. وقال الأب ، أن الطبيب ساومه ماديا بشكل غير مباشر لإخضاع ابنه للعلاج، ثم بعد أخذ ورد أجرى له العملية داخل قسم الأطفال، وأضاف أن الضحية فارق الحياة بشكل غير متوقع، وهو ما دفعه إلى رفع شكاية يتهم فيها الطبيب المعالج وإدارة المستشفى بالتقصير والإهمال والابتزاز والخطأ الطبي المؤدي إلى الوفاة ، وأضاف الأب ، أن حالة إبنه الضحية لم تكن لتتطور لو تلقى عناية طبية مناسبة في ظروف مناسبة ، لكنه "دخل المستشفى ماشيا على قدميه وغادره محمولا في نعش إلى مثواه الأخير".