إتهمت رابطة الريف باوروبا، بعض المواقع الالكترونية بالريف، بالازدواجية في التعامل الذي تنهجه حيال ما يتعلق بنشر خبر أو تغطية نشاط ما.. وجاء الاتهام في سياق رد الرابطة على ما وصفته بالتقرير الصحفي الذي نُشر في أغلب المواقع الإلكترونية الريفية، ورغبة منها في تنوير الرأي العام حول الوقفة الإحتجاجية التي قام بها عناصر من - حركة الحكم الذاتي بالريف- و التي تحتكر تمثيل الريف و الريفيين قلبا و قالبا و ما عاداها أناس غرباء لايمتون صلة بالريف.. حسب بيان الرابطة، الذي توصلنا به في موقع: ناضور24 وننشره بتصرف وفق ما يمليه خطنا التحريري.. و استهل (البيان التوضيحي) الذي صاغته الرابطة، بالتعبير عن ما اسمته ايمانها بقيم العمل الجمعوي، و حرصها على نزاهته.. ما جعل الرابطة –حسب لغة البيان دائما- تترفع عن الدخول في جدال عقيم مع بعض المحسوبين على الحركة الثقافية الأمازيغية، و بالتحديد مع حركة الحكم الذاتي بالريف..مشيرا الى شخص بالاسم زعمت الرابطة انه يكاد أن يصبح كاتبا مهووسا و مُصابا بعقدة هيستيريا من رابطة الريف بأوروبا.. حيث يظهر ذلك في مقالاته الإستعلائية و النرجسية التي لا تستند إلى أية موضوعية علمية وأدلة واقعية.. ملخصا بعضها في: رابطة الريف بأوروبا تتجرع مرارة الهزيمة بعد تنصيب عامل إقليم الدريوش رابطة الريف بأوروبا أو فرع الأصالة و المعاصرة في بلجيكا... وفيما سجل البيان التضامن اللامشروط للرابطة مع المعطلين بالريف، ندد بالقمع و العنف الذي ووجهت به جمعيات المعطلين بالريف. مع دعوة الجهات الرسمية لتسويه وضعيتهم وإيجاد حلول ناجعة لملف التشغيل عموما. واستغرب البيان للتصنيف الذي يطال الرابطة بكونها في خانة – المخزن العروبي القومجي – واصفا اياه بالمفارقات العجيبة التي تطال رابطتهم.. رافضا للإستبداد الفكري الذي تنهجه – الحركة- و الذي يقر على أن كل تكتل جمعوي مخالف لمشروع الحكم الذاتي فهو مخزني.. ومنددا بما وصفه: (إفراغ العمل الجمعوي من محتواه بتطبيق مقولة "أنا و لا أحد " ورأيي صواب لا يحتمل الخطأ وما عدا أفكاري خطأ لا يحتمل الصواب) ودعا البيان في ختامه، الى جمع الشمل الجمعوي الريفي داخل الديار الأروبية، خدمة للريف بعيدا عن المزايدات السياسية و المصالح الضيقة.