قال الشيخ المعلم، رئيس حسنية الناظور أحد فرق القسم الجهوي الأول التابعة لعصبة الشرق لكرة القدم، إن بعض الملاعب بإقليم الناظور باتت تعرف أحداثاً لا رياضية. وأضاف المتحدث نفسه، في تصريح ل«الصباح الرياضي»، أن ما شهده الملعب البلدي بزايو بعد مباراة فريقه أمام مضيفه أمل العروي، وملعب الدريوش أثناء مباراة نهضة سلوان وهلال الناظور نهاية الأسبوع الماضي، خير دليل على ذلك، منتقداً انعدام الشروط الأمنية الكافية بالملاعب، وانتشار الأحجار في محيطها. وأثار الرئيس موضوع التهديدات التي يتلقاها بعض الحكام الذين يقودون مباريات القسمين الجهويين الأول والثاني، من قبل بعض الأشخاص، الشيء الذي يفسد المباريات. وأشار الرئيس ذاته، إلى أن فريقه عانى كثيراً بعد نهاية مباراة أمل العروي التي انتهت بالتعادل، مضيفاً أن لاعبي فريقه حوصروا داخل الملعب أزيد من 45 دقيقة، وانهالت عليهم فئة من الجمهور بوابل من السب والشتم، متهمةً إياهم بمحاباة هلال الناظور، في الوقت الذي تحول ملعب الدرويش إلى حلبة للملاكمة بين اللاعبين، بعد الاعتداء الذي تعرض له حارس مرمى هلال الناظور. وطالب الرئيس بتوفير الأمن داخل هذه الملاعب المتربة، واتخاذ الإجراءات القانونية، ضد كل من سولت له نفسه الاعتداء على اللاعبين والحكام، وذلك من أجل ردع مثل هذه السلوكات المشينة. وأكد المعلم أن بعض لاعبي فريقه يرفضون التنقل رفقة الفريق لإجراء المباريات الرسمية، خوفاً من اعتداءات قد تطولهم بهذه الملاعب.