تحولت مساحة ارضية قرب قنطرة بجماعة بني سيدال الجبل، إلى مطرح مفتوح للنفايات، بسبب تراكم الأزبال وانبعاث الروائح الكريهة. وعبر سكان الجماعة في مناسبات متفرقة عن استيائهم من الوضع الكارثي الذي نجم عن حدوث خلل في تدبير قطاع النفايات المنزلية خلال السنين الماضية، إذ صارت الأزبال المتناثرة قرب القنطرة والرائحة النتنة المنبعثة منها، تزاحم أبواب المنازل الموجودة قربها ، و"تزين" هذا المكان الموجودة على بعد امتار قليلة من الطريق الرئيسية لجماعة بني سيدال الجبل. وإزاء هذا الوضع يلجأ عدد من المواطنين إلى طرح القاذورات و النفايات في هذا المكان وفي بعض الاماكن العمومية في الجماعة ، في مسعى إلى إثارة انتباه المسؤولين إلى ضرورة التحرك من أجل إيجاد حلول عملية وعاجلة لهذه النفايات،وما ينتج عنها من تأزيم الحالة الصحية للمصابين بأمراض تنفسية، وإضرار بصورة وجمالية الجماعة التي تنعم بطبيعة خلابة . وجدير بالذكر ان مكتب جماعة بني سيدال الحبل قد تجدد بوجوه جديدة ابرزها الرئيسة الجديدة الاستاذة فاطمة بوحميدي خلفا للرئيس السابق سعيد البركاني، وهي مرحلة انتقالية تحولية تأمل فيها الساكنة السيدالية بان تلتفت الرئيسة فاطنة بوحميدي رفقة المكتب المسير للجماعة بايجاد حل لهذا المشكل الخطير على صحة المواطنين و تدبير النظافة وإخفاء أثر الروائح الكريهة.