أيدت وزير الخارجية الأميركية السابقة، والتي تسعى لترشيح الحزب الديموقراطي لها هيلاري كلينتون تولي مسلم منصب الرئيس في الولاياتالمتحدة. وكتبت كلينتون في تغريدة لها على موقع تويتر امس الاثنين "هل يمكن لمسلم أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأميركية؟ بكلمة واحدة: نعم. الآن، لننتقل إلى موضوع آخر". وارفقت تغريدتها بمقتطف من مادة في الدستور تقول "لا يجوز أبدا اشتراط امتحان ديني كمؤهل لتولي أي منصب رسمي أو مسؤولية عامة في الولاياتالمتحدة". يشار الى ان الجمهوري بن كارسون، الذي يسعى للحصول على ترشيح حزبه لسباق الرئاسة الأميركية، أثار جدلا في أعقاب تصريحات قال فيها إن من غير الممكن لشخص مسلم أن يتولى رئاسة الولاياتالمتحدة، وأن هناك فرقا كبيرا بين الإسلام والقيم الأميركية. وقال كارسون "أعتقد أن ذلك يعتمد على ديانته. إذا كانت تنسجم مع قيم ومبادئ الولاياتالمتحدة، فبالتأكيد ستكون ديانته مهمة. إذا كانت تنسجم مع أميركا والدستور، فلا مشكلة". وأضاف عندما سئل عما إذا كان يعتقد أن الدين الإسلامي ينسجم مع الدستور الأميركي "لا، لا أعتقد ذلك. لا أعتقد"، وقال أيضا "لا أشجع وضع شخص مسلم لتولي مسؤولية هذا البلد. لا أتفق مع ذلك مطلقا" وفق ما ذكرته شبكة NBC .