لم يكن الشاب وليد لمعنكاف، ابن مدينة الناظور البالغ من العمر 23 ربيعا، يدري أن قفزة في البحر ستجعله طريح فراش بالمشفى الحسني بالناظور منذ ال17 من شهر يوليوز 2012 إلى الحين. وليد اصطدم برمال البحر أثناء قفزة حرة، حيث تسبب له ذلك في بروز فقرة على مستوى العمود الفقري ناحية العنق، أما الجزء السفلي من الجسد فقد تعرض لشلل كامل، ما جعله غير قادر على الحركة، الشيء الذي عمق من معاناة أسرته الضعيفة اجتماعيا، خصوصا مع ارتفاع تكاليف الدواء ومصاريف التنقل بين المدن بحثا عن الإستشفاء. وقد حاولت أسرة الشاب وليد طرق جميع الأبواب أملا في الحصول على المساعدات المادية حتى يتسنى لها إخضاع المريض لعملية جراحية جد مكلفة، وذلك خارج أرض الوطن، لكن دون جدوى، خاصة بعدما أخبرهم الأطباء بأن المغرب لا يتوفر بعد على إمكانية القيام بمثل هذه الجراحات الدقيقة. وتناشد أسرة وليد ذوي القلوب الرحيمة والمحسنين ليمدوا لها يد العون في محنتها، واضعة الرقم التالي رهن إشارة الراغبين في الإطلاع على الحالة ومساعدته 0652202793.