أهدر فريق هلال الناظور لكرة القدم فرصة لا تعوض بالهزيمة القاسية التي تعرض لها أمام غريمه الوفاق الزغنغاني بهدف لصفر بالملعب البلدي بمدينة زايو برسم الدورة - 11 – من بطولة القسم الثاني هواة يوم الأحد - 14 – 12 – 2014 – ..اذ أن هذه الهزيمة حرمته من الانقضاض على المقدمة بعد هزيمة زعيم شطر الشمال نادي بلدية تولال وأبقته في مركز المطاردة بفارق ثلاث نقاط عن الرتبة الأولى فالفريق الهلالي في لقائه هذا ضد الغريم الزغنغاني لم يكن في أحسن أحواله في الشق الأول من المبارة فكان يبدو على خط دفاعه خللا واضحا وكذا انعدام التركيز في اتمام العمليات الهجومية الى الامام بنجاح وهو ما انتفع به الفريق الزغنغاني واقتنص على اثره هدف السبق في الدقيقة – 16 - من ش 1 سجله القناص المشاكس سليمان السقالي ..وقد أشعل هذا الهدف فتيل الرغبة في التعديل في صدور لاعبي الهلال ونشطت التهم بالشكل المطلوب في الاتجاه الأمامي الى غاية الدقيقة - 25 – التي أعلن فيها الحكم عن ركلة جزاء لفائدتهم الا أنها ضاعت أمام استغراب الجميع لتبقى النتيجة على حالها لصالح الزغنغانيين وتأتي الجولة الثانية لتشهد انتعاشة هلالية بامتياز وامتيازهم الميداني في بعض الفترات أمام لجوء الزغنغانيين الى التكتل للحفاظ على مكسب الهدف الذي هو بحوزتهم ..الا أن نقطة التركيز هي المفقودة في الكثيبة الهلالية فبدأت تذهب تحركاتهم وهجوماتهم سدى بدون نتيجة الى حين نهاية اللقاء بفوز أزغنغاني وهزيمة هلالية قاسية جعلت نقاطهما ورصيدهما متساو يبلغ الى حدود دورة الأحد - 17 – نقطة .. وقد شهد الملعب البلدي بزايو الذي احتضن اللقاء المذكور أحدثا مؤسفة وخطيرة بعد نهاية المباراة بفوز الوفاق ..اذ أن عناصر تسلقت السياج وتسللت الى داخل الملعب من الصفتين لتختلف توجهات الطرفين وهو ما جعل رقعة الملعب تتحول الى حلبة للرشق بالحجارة وبعد تدخل رجال الأمن انتقلت عدوى الرشق بالحجارة الى المدرجات ثم الى خارج الملعب وفي شأن موضوع تبادل الرشق خارج الملعب أصيب من خلالها أشخاص بالحجارة على مستوى الرأس فبعضهم نقل على وجه السرعة الى اماكن الاسعاف وقد أصيب العديد من أصحاب المتاجر والمقاهي بالهلع من جراء الكر والفر بين العناصر المتصارعة والمتراشقة بالحجارة فأغلقوا محلاتهم وذهبوا مسرعين الى أماكن الأمن فلولا مجئ وتزايد أعداد كثيرة من رجال الأمن لوقعت الكارثة زايو الميدان الرياضي