أعلن السيد "عبد القادر سلامة" رئيس المجلس البلدي لأزغنغان خلال انعقاد الدورة العادية لشهر أكتوبر 2014، عن إطلاق أوراش تنموية كبرى مبرمجة خلال الفترة الممتدة ما بين 2015 و2017، والتي تندرج في إطار البرنامج التكميلي للتأهيل الحضري لمدين أزغنغان، وتروم تعزيز البنيات التحتية الأساسية الاجتماعية والاقتصادية والرياضية، في إطار مجموعة من اتفاقيات شراكة. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذه الأوراش الهامة، التي تتوخى النهوض بأوضاع الساكنة وتطوير النسيج الحضري للمدينة بشكل متناسق ومتوازن، ما يناهز 13 مليار سنتيم، ساهمت فيها مديرية التخطيط والتجهيز التابعة لوزارة الداخلية بمبلغ 6 ملايير و500 مليون سنتيم أي بنسبة %50، فيما يبقى البحث جار من طرف المجلس البلدي لعقد شراكات مع وزارة السكنى وسياسة المدينة وكذا وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الجهة الشرقية للمملكة، من أجل تمويل ما تبقى من مشاريع هذا البرنامج الطموح. ويرتكز هذا المشروع التنموي التشاركي على عدة محاور تتمثل في ما يلي: -بناء وتقوية 25 كلم من الطرق داخل المدار الحضري، والذي رصد له مبلغ 5 مليار سنتيم. -تهيئة وبناء الأرصفة والتي خصص لها مبلغ مليار سنتيم. -تقوية وتوسيع شبكة الإنارة العمومية والتي خصص لها مبلغ 600 مليون سنتيم. -تهيئة المساحات الخضراء والساحات العمومية والتي رصد لها مبلغ 500 مليون سنتيم. -التأثيث الحضري والذي رصد له مبلغ 300 مليون سنتيم. -بناء سياج للمقابر والذي خصص له مبلغ 200 مليون سنتيم. -بناء مقر جديد للجماعة الحضرية والذي رصد له مبلغ 700 مليون سنتيم. -بناء وتهيئة مقر المحجز البلدي الذي سيتم تحويله نحو منطقة "سان خوان" قرب مدرسة مولاي محمد، وقد رصد له مبلغ 500 مليون سنتيم. -تحويل وتهيئة السوق الأسبوعي، والذي سينجز على الملعب الترابي لحي الرويي وجزء من الأراضي المتواجدة خلف الثكنة العسكرية (القشلة)، وقد خصص له مبلغ مليار و200 مليون سنتيم. -إنجاز مركز تجاري (قيسارية) بساحة مسجد الحسن الثاني، والذي رصد له مبلغ 600 مليون سنتيم. -بناء مركب سوسيورياضي للقرب من فئة A، بالمنطقة المعروفة ب 'الميزان"، وقد رصد له مبلغ 600 مليون سنتيم. -بناء مسبح بلدي مغطى، بالساحة المعروفة ب "بلاناضا"، والذي خصص له مبلغ مليار و600 مليون سنتيم. -بناء فضاء متحفي للمقاومة وجيش التحرير، والذي رصد له مبلغ 200 مليون سنتيم. وتعتبر هذه المنجزات ثمرةً للمجهودات المتواصلة لرئيس المجلس البلدي لأزغنغان والقسم التقني بالبلدية، إلى جانب مديرية التخطيط والتجهيز التابعة لوزارة الداخلية والسلطات العمومية، وإطاراً عاماً لجميع المشاريع التي ستنجز مستقبلاً بمدينة أزغنغان، والتي سيكون لها انعكاس إيجابي على المدينة وساكنتها، وبنياتها التحتية. يوسف بيلال