في تدوينة له على الموقع الاجتماعي فايسبوك، اعتبر الشيخ السلفي محمد الفزازي، بأن كل من ينقض البيعة الشرعية لأمير المؤمنين محمد السادس خائنا، وذلك بعد إعلان الجماعة الإرهابية داعش عن إقامة الخلافة الإسلامية وتنصيبها لأبو بكر البغدادي كخليفة للمسلمين ودعوتها لمبايعته. وكتب الفزازي: «يعتبر خائنا لله و الوطن و الملك كل مغربي نقض البيعة الشرعية لأمير المؤمنين محمد السادس التي أجمع عليها المغاربة و هي بيعة عمرت 12قرنا والالتفات لتفاهات سياسوية شرق أوسطية . فنحن كمغاربة لنا شرعيتنا ولنا استقلاليتنا ولنا دولتنا متجذرة في عمق التاريخ، و من أراد مبايعة خليفة الوهم ، النكرة المعتوه البغدادي عليه أن يرحل عنا ، فلا هو منا و لا نحن منه... لا مكان للخونة بيننا»ا. كما أضاف الفزازي: « لا يجوز ولا يمكن ولا يستقيم لمغربي واحد أن ينقض بيعته الشرعية والتي هي بيعة أجداده لإمارة عمرت قرونا والالتفات مجرد الالتفات لتفاهات سياسوية شرق أوسطية كيفما كانت الظروف. فلنا شرعيتنا ولنا استقلاليتنا ولنا دولتنا متجذرة في عمق التاريخ، عرف هذا من عرفه وأنكره من أنكره». وشدد الفزازي على أنه لا يجوز مبايعة خليفتين وقال: «هناك "أمير للمؤمنين" في أفغانستان اسمه الملا عمر، بايعه أكثر من ألف فقيه فضلا عن القبائل وجموع من المجاهدين. الآن يقوم البغدادي "خليفة للمسلمين" فهو إذن خليفة ثان. والواجب الشرعي ما قاله سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم [إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما] صحيح. ومعلوم أن "أمير المؤمنين" هو نفسه منصب "الخليفة". فقد كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه خليفة وأميرا للمؤمنين في نفس الوقت».