الاثنين 16 يونيو 2014 - 23:00 التحق المامون بوفارس، العامل السابق لمدينة مراكش، والذي كان يشغل منصب والي الولاة بوزارة الداخلية، بقائمة أصهار العائلة الملكية بالمغرب، بعد أن تم الإعلان عن عقد قران الأمير مولاي رشيد بالآنسة أم كلثوم بوفارس، وهي شابة تبلغ من العمر 27 عاما. من يكون إذن المامون بوفارس الذي انضم أخيرا إلى أصهار الملك بفضل ابنته أم كلثوم التي أقنعت أشهر عازب بالمملكة بترك حياة العزوبية خلفه، وولوج القفص الذهبي عن اختيار وطواعية، واضعا بذلك حدا للإشاعات المتناسلة الكثيرة حول زواجه. ما رشح من معلومات عن الصهر الجديد للعائلة الملكية بالمغرب تؤكد أن الرجل ليس غريبا عن "دار المخزن" كما يسميه البعض، بل إنه أحد رجالات القصر الموثوق فيهم، وأحد الخدام "الأوفياء" للدولة والعرش من خلال مساره المهني، وعلاقات أسرته بالعائلة الملكية. المامون بوفارس، تقول مصادر متطابقة، هو الابن الوحيد لأخت السلطان الراحل محمد الخامس، لالة خديجة، فهو بالتالي ابن عمة الملك الراحل الحسن الثاني، والد الأمير العريس الذي عقد قرانه أخيرا، كما أن والدة العروس تربت في القصر، ما يعني أن الرجل لا تخرج أصوله العائلية عن دائرة البلاط الملكي. وتشير المعلومات الأخرى المتوفرة عن الصهر الجديد للعائلة الملكية أن له كفاءات وتجارب في التسيير الرياضي عموما، والكروي على وجه الخصوص بمدينة مراكش، كما يمتلك حس التواصل مع الصحافة، ولديه ملكة الكتابة الأدبية في مجال العشر خصوصا. بوفارس سبق له أن شغل منصب الرئيس المنتدب للكوكب المراكشي خلال عهد الحارس الشخصي السابق للراحل الحسن الثاني، محمد المديوري، حيث فاز حينها النادي المراكشي بكأس العرش والبطولة الوطنية وكأس الاتحاد الإفريقي سنة 1996. أما على صعيد مساره المهني في الإدارة المغربية، فالصهر الجديد للملك شغل مناصب سامية، منها عامل مراكشالمدينة سنة 1997 مدة 6 سنوات، قبل أن يلتحق بوزارة الداخلية سنة 2005 ليعمل واليا مكلفا بترتيب الزيارات الملكية، ثم أحيل على التقاعد سنة 2009. وتتحدث مصادر تهتم بالأنساب، منها موقع النسابون العرب، أن عائلة بوفارس تعود أصولها إلى عالئة معروفة وشهيرة من العلويين اليوسفيين بمدينة مراكش، فيما ذهب البعض إلى أن أبو فارس عائلة تعود جذورها إلى السلطان المغربي المولى إسماعيل، بنما نفى ذلك نسابون باعتبار أن المدة الزمنية بين الحسن الأول وجده المولى إسماعيل تناهز 200 سنة