توعد المستشار البرلماني يحيى يحيى رئيس اللجنة الوطنية لتحرير سبتة و مليلية و الجزر بمفاجئات لم تخطر على بال كبار المسؤولين الاسبان في الحكومة المركزية و الحكومات المحلية الوهمية بمليلية و سبتة ، بعد الاحداث التي شهدتها نقطة باب مليلية و قرار اصدار الحكم على احد مناضلي اللجنة ب9 سنوات سجنا من طرف القضاء الاسباني المشكوك في شرعيته . تصريح يحيى جاء على خلفية حوار مع احد المنابر الاعلامية البريطانية بحر هذا الاسبوع حول تداعيات عقد اجتماعات مكثفة بينه و بين زعيم منظمة الدفاع عن سكان جبل طارق في وقت سابق و حول اخر التطورات الواقعة بمعبر باب مليلية سينشر لاحقا . و كان رئيس اللجنة الوطنية للمطالبة لتحربر سبتة وامليلية والجزر السيناتور المثير للجدل يحيى يحيى بالرباط قد التقى في وقت سابق زعيم منظمة الدفاع عن جبل طارق " غاريتس كينجل " للتشاور حول سبل تكثيف التعاون المشتركة بين المنظمتين و ابداء الرأي في المسائل المشتركة بينهما ، حيث شكر يحيى يحيى الزعيم الوطني "غاريتس كينجل " رئيس منظمة الدفاع عن جبل طارق لزيارته للمغرب من خلال تصريحه على اليوتوب ( انظر الفيديو اسفله ) حيث أبدى السيناتور المغربي استغرابه في الاشهر القليلة الماضية قيام الحزب الشعبي الاسباني باتهام سكان جبل طارق بعدم الخضوع للسيادة الاسبانية و قال يحيى ان الهدف من هذا اللقاء الاول من نوعه هو مساندة سكان منطقة جبل طارق الاحرار ضد السياسة القمعية للحكومة الاسبانية الحالية الفاشية – على حد تعبيره- و أتباع فرانكو الجدد و على رأسها ماريانو الراخوي الذي يحن لزمن الديكتاتورية ، " نقول كفى لقمع الشعوب كفى لعقلية الاضطهاد و الاتهامات المجانية للراخوي للمسلمين المغاربة بالمدينتين السليبتين سبتة و مليلية " . و كان يحيى يحيى دعا من خلال خطابه قائلا : " ان الاوان لنقول لجميع المنضمات و الاطارات السياسية و الجمعوية التكتل للدفاع عن مسلمي و مغاربة المدينتين السليبتين و الدفاع عن وحدتنا الترابية المغربية .... و ختم خطابه بشعار المملكة المغربية الله الوطن الملك . من جهته نوه الزعيم الوطني بجبل طارق غاريتس كينجل بمجهودات اللجنة التي يرأسها المستشار البرلماني و رئيس بلدية بني انصار في الدفاع عن مصالح الوحدة الترابية للمغرب و على رأسها المدينتين المحتلتين و الصحراء المغربية و ابدى في الوقت نفسه شكره للمناضل الوطني يحيى لدعمه اللامشروط و مساندته لساكنة جبل طارق و استعداده و الاخيرة للتعاون المشترك للدفاع عن مصالح الشعبين في افق عقد لقاءات اخرى مستقبلا . و كان المناضل الامازيغي و عضو اللجنة الوطنية لتحرير سبتة و مليلية رشيد زناي قد القى بعلم دولة اسبانيا في مزبلة باحد شوارع مدينة الناظور , امام مراى العديد من المواطنين و عدسات الصحفيين حيث جاء هذا العمل حسب دردشة قصيرة مع الناشط الامازيغي " قمت بهذا العمل احتجاجا على الاعتداءات التي يتعرض لها المواطنون المغاربة كل يوم بالنقطة الحدودية لمدينة بني انصار دون اي تحرك للحكومة المغربية ، ولكي تصل الرسالة الى الجهات المسؤولة ، وتعرف ما يدور في هذه النقطة الحدودية التي تحصد كل يوم العشرات من الاهانات لابناء الريف ... نهيك عن الاعتقالات التعسفية لاصحاب التهريب المعيشي من طرف القمع الاسباني اللاانساني حيث تدر الاشارة الى ان محكمة الجنايات بمليلية قضت بإدانة مواطن ناظوري يحمل الجنسية الالمانية بتسع سنوات وثلاثة اشهر سجنا وغرامة مالية فاقت 7 الاف يورو وذلك على خلفية حادث تبادل الرشق بالحجارة بين شبان من الناظور وشرطة الحدود بمعبر مليلية في اكتوبر من سنة 2012. وأضاف نفس المصدر أن المحكمة وجهت للمواطن المغربي والمسمى مصطفى سخنيني تهم مهاجمة السلطة (4 سنوات سجنا) و الإخلال بالنظام العام (سنتين سجنا و6 اشهر) والتخريب (سنة و 4 اشهر سجنا) ومقاومة الشرطة (9 اشهر سجنا) كما حملت المحكمة المتهم مسؤولية تعويض الاضرار الجسدية والمادية التي لحقت رجال الشرطة وممتلكاتهم حيث اشارت ان 10 عناصر من الشرطة اصيبوا بجروح، طفيفة في الحادث اضافة الى تخريب شاحنة لشرطة مكافحة الشغب. واتهمت السلطات سعيد الشرامطي عضو باللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية بالمسؤولية على تحريض الشبان على رشق الشرطة الاسبانية بالحجارة وكانت قد طالبت المغرب انذاك باعتقاله. وتجدر الاشارة الى ان الحادث التراشق بالحجارة بالمعبر الحدودي لمليلية قد وقع في 27 اكتوبر 2012 بعد منع عناصر من الشرطة الاسبانية بعض الشبان المغاربة من ولوج مليلية.