: جمال عمر من نواكشوط وجمال العرفاوي لمغاربية – يتم إغواء الشابات في المغرب الكبير ليصبحن جهاديات راغبات في عرض حتى أجسادهن على مقاتلي القاعدة في سوريا. كيفية تحولهن من البراءة إلى الجهاد في الأراضي الأجنبية هو نتيجة جهود التجنيد المتواصلة للمتطرفين حسب إحدى الضحيات الشابات في تونس. "جهاد النكاح" ليس بالظاهرة الجديدة، بل انتقل من ممارسة سرية إلى إثارة إعلامية اجتماعية مع الصراع السوري. جماعات غامضة بمصادر تمويل أكثر غموضا تستخدم الدين كذريعة لإقناع الشابات من تونس والمغرب وبلدان أخرى للانخراط في "الزواج المؤقت" ليصبحن مجاهدات. والفتيات تسمين ذلك جهادا.