في مثل هذا اليوم من سنة 1995 رحل عنا الدكتور اللساني الأمازيغي "قاضي قدور" الذي ولد بايث سيدال بمنطقة الريف سنة 1952، و حصل على الإجازة في الأدب الفرنسي عام 1974 من جامعة محمد الخامس بالرباط ثم عمل أستاذا باحثا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس – ظهر المهراز في الفترة الممتدة بين 1977 و1995. حصل على دكتوراه السلك الثالث بجامعة باريس، السوربون الجديدة سنة 1981 تحت عنوان: " نظام الفعل الريفي: الشكل والمعنى، وقد طبعت الرسالة في شكل كتاب سنة 1987م في باريس ، ثم حصل على دكتوراه الدولة بنفس الجامعة سنة 1990 بأطروحة تحت عنوان " التعدية وبناء الفعل في تاريفيت: تحليل بعض علاقات التبعية المعجمية والتركيبية" ، وقد صدرت هذه الأطروحة في كتاب بالفرنسية بعد أن قدمها لتناقش بفرنسا تحت إشراف داڤيد كوهن ، ترأس شعبة اللغة الفرنسية وآدابها ببين سنتي 1990- 1992م.وقد أشرف الراحل على عدة بحوث وأطروحات جامعية التي كانت مواضيعها تصب حول اللسانيات،وكان من الغيورين على اللغة والثقافة الأمازيغيتين، وكان من مؤسسي جمعية النطلاقة الثقافية بالناظور إلى أن توفي رحمه الله سنة 1995 في حادثة سير غامضة