بعد صدور كتابه الأول " رسائل من نزيل عرس بايث سعيد، عادات و طقوس، شعر و ميثولوجيا"، و الذي لقي استحسانا و إقبالا كبيرين نظرا لكونه يتحدث عن عادات و طقوس العرس بالريف، عاد إلينا الكاتب محمد بودشيش بأسلوب أخر من الكتابة الأدبية و هي قصة قصيرة جدا. الكتاب الذي بين أيدينا عبارة عن قصص قصيرة جدا يتناول من خلالها المشاكل الاجتماعية و الأخلاقية، فالكاتب لم يستغني عن حسه الاثنولوجي و الانتربولوجي في و صف شؤون المجتمع و شجونه، رغم أن الجنس الأدبي الذي كتبه عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة و التي لا تتعدى عدد أسطرها الستة من تقديم الناقد الدكتور امحمد أمحور. الأسماء تتشابه عنوان لمجموعة من القصص في كتاب يحتوي على 63 صفحة تتخلله مجموعة 54 قصة رائعة تتحدث عن الواقع المعاش بطريقة ساخرة تحمل في طياتها نقدا لهذا الواقع .