تصوير محمد العبوسي عرضت ثازيري للانتاج فيلمها التلفزي الجديد " السكوت القاتل " اسوسم اينقان بالمركب الثقافي للناظور ليلة البارحة 17/07/2013 بحضور عدد من الصحفيين بالقناة الثامنة و ممثلي عن الصحافة الالكترونية و الورقية و المهتمين بالشأن السينمائي بالريف اضافة الى الفريق المكلف بانتاج و اخراج العمل و الطاقم التقني و الممثلين . و يعتبر الفيلم " السكوت القاتل "، من الاعمال المصنفة في خانة افلام الرعب ،يتناول ظاهرة زنى المحارم و انعكاساته على الاسرة و تفككها و ذلك في قالب مشحون بالخوف ، حيث تحكي القصة عودة لويزة و زوجها سمير من الخارج رفقة ابنيهما انير لزيارة ام لويزة الموجودة على فراش الموت في مدينة الناظور، حيث ستعترف الام للويزة بأنها ليست امها الحقيقية و ان عليها ان تبحث عن حقيقة امها ثرايثماس في بلدة بالقرية ...لويزة ستذهب للبحث في منزل مهجور عن امها الحقيقية بل و ستستقر رفقة زوجها و ابنها لقضاء العطلة هناك ريثما تقف على حقيقة الامر حيث سيعملان على اصلاح المنزل و الاستقرار فيه لكن احداث غريبة ستقع في ذلك المنزل . ليلة العرض قبل الاول للفيلم عرفت تنظيم و لأول مرة ندوة صحفية كلف بتسييرها الكاتب و الممثل المقتدر سعيد المرسي ، حيث عرفت مداخلات عدد من الاعلاميين و المهتمين بالشأن الفني عامة و السينمائي خاصة عبر طرح اسئلة و استفسارات حول الفيلم اجاب عنها كل من المخرج اكسيل و المنتج المنفذ محمد بوزكو و الممثلين البطلين نادية السعيدي و عبد الواحد الزاوكي اضافة الى الطفل محمد امعطوك الذي لعب دور " أنير" ،حيث اجمع كل المتدخلين و الحاضرين لمتابعة العرض قبل 1 بمستوى الفيلم تقنيا و فنيا و ملامسة مجهود المخرج القادم من الولاياتالمتحدةالامريكية و بصمته الاحترافية في صنع السكوت القاتل و الذي قال عن عنه احد الصحفيين من زاوية اخرى ب" الكلام الحي" من جهة اخرى فضل بعض المتدخلين اثارة اشكالية تطوير السينما بالريف في ضل عدم تواجد و لو قاعة واحدة للعرض و مدى تأثيرها على الاداء الفني بالمنطقة ، و هو ما اعتبره احد الفاعلين الحقوقيين في هولاندا واجب على كل فنان ان يناضل و ان لا يفشل المساهمة في الرقي من المستوى الفني رغم الاكراهات التي اعتبرها من صنيعة "المخزن" عبر عدم انشاء أي قاعة للعروض لحد الساعة