عرفت أسعار البيض بالتقسيط ارتفاعا ملحوظا منذ بداية هذا الشهر، إذ بلغ سعر البيضة الواحدة درهما و10 سنتيمات، بدل درهم واحد. و يعرف شهر رمضان عادة ارتفاعا في أسعار بيع هذا المنتوج، مؤكدا أن ثمن البيضة الواحدة يبلغ حاليا سعر 90 سنتيما، بسوق بياضة للجملة. يذكر أن الإنتاج الوطني من البيض برسم السنة الماضية بلغ 2.9 مليار بيضة في إطار الإنتاج المكثف، وقرابة 800 مليون بيضة في إطار الإنتاج التقليدي، أي ما يناهز في المجموع 3.7 ملايير بيضة. وأضاف، أن الأيام الأولى من رمضان تشهد طلبا مضاعفا رغم توفر العرض، بفعل الإقبال الكبير على هذه المادة، المعتمدة في تصنيع الحلويات، وتزيين مائدة الإفطار. وأفاد تاجر "المغربية"، أنه يشتري البيض الرومي بحوالي درهم واحد بالجملة، مشيرا إلى أن هذه الزيادة تعتبر محرجة للباعة والمستهلكين في هذه الظروف بالتحديد. وأشارت ربة بيت، إلى أن اختيار هذه الفترة للزيادة بهذا الشكل في أسعار البيض، يأتي لمضاعفة الضغط على ميزانية الأسر المحدودة الدخل، وبالتالي مضاعفة المعاناة مع "القفة"، مذكرة، في هذا الصدد، بالزيادات، التي مست اللحوم الحمراء، والأسماك، والخضر والفواكه. وأبرزت سيدة أخرى، أن مصاريف عطلة الصيف إلى جانب تكاليف ميزانية شهر رمضان التي أثقلتها الزيادات المفرطة في المواد الاستهلاكية الأساسية وحتى الثانوية، إضافة إلى الدخول المدرسي، ستجعل بداية هذا الموسم الجديد صعبة للغاية. وارتباطا بهذا الموضوع، أكد مسؤول الاتصال بالفدرالية، أن أسعار الدجاج تسير في اتجاه استقرارها، لكن بشكل ظرفي، متوقعا ارتفاعها مرة أخرى بمناسبة نصف رمضان، وليلة السابع والعشرين منه، إضافة إلى الإقبال الكبير على هذه المادة ذات الاستهلاك الكبير أثناء أيام عيد الفطر وما بعده. ويقدر حجم الإنتاج الوطني من لحوم الدجاج، ب 420 ألف طن سنويا، أي ما يعادل 35 طنا شهريا.