تظاهر العشرات الاربعاء في الرباط متهمين الحكومة النروجية ب”اختطاف” طفلي بطل العاب القوى السابق المغربي خالد سكاح، وفق صحافي في وكالة فرانس برس. وردد المتظاهرون الذين احتشدوا امام سفارة النروج في الرباط هتافات معادية للحكومة النروجية وطالبوا بعودة طارق سكاح (13 عاما) وسلمى سكاح (16 عاما) “الى وطنهما” المغرب. ورفع المتظاهرون اعلام المغرب ويافطات وصورة للسفير النروجي في المغرب بيورن اولاف بلوخوس الذي اتهمه المتظاهرون ب”اختطاف” الطفلين في الرباط ليل 18-19يوليو. وكتب على يافطتين “المغرب والمغاربة يرفضون الامر الواقع ويطالبون الحكومة النروجية بتحمل المسؤولية عن هذا الاختطاف” و”فضيحة الحكومة النروجية، فلتظهر الحقيقة”. وقال خالد سكاح لوكالة فرانس برس “على حكومة النرويج ان تعيد الطفلين الى بلدهما. هذا هو الحل الوحيد لهذه الجريمة” مؤكدا عزمه على رفع القضية الى المنظمات الدولية. واكد سكاح ان بلاده تملك “ادلة تدين السفارة بهذا الاختطاف” وان هذه الادلة “ستساعدنا امام القضاء الدولي”. واتهمت الحكومة المغربية ايضا سفارة النروج ب”اختطاف” الطفلين وتقديم المساعدة لامهما النروجية آن سيسيل هوبستوك لاخراجهما من البلاد. ونفت النروج اي علاقة لها ب”اختطاف” الطفلين. وخالد سكاح عداء مغربي احرز الميدالية الذهبية لسباق الجري لمسافة 10 الاف متر في دورة الالعاب الاولمبية التي اقيمت في 1992 في برشلونة، وهو في نزاع مع زوجته السابقة حول حضانة طارق وسلمى اللذين يحملان الجنسيتين المغربية والنروجية. وعاش طارق وسلمى مع والدهما في الرباط منذ 2006، وغادرت امهما المغرب “بمحض ارادتها” في 2007 لتعود الى النروج.