مخيمات تيندوف في الوقت الراهن على وقع مجموعة من الخروقات حيث تنعدم أبسط شروط التعبير عن الرأي وحسب معلومات أفادت بها بعض العائلات الصحراوية المتواجدة هناك لأقاربها في الأقاليم الجنوبية فان سكان هذه المخيمات يعيشون في فورة من الغضب والغليان عقب تداول مجموعة من الأخبار تهم الحالات التالية الحالة الأولى :الخليل أحمد وهو عضو مؤسس لحركة خط الشهيد التي تم تأسيسها سنة 2004 كحركة إصلاحية إلا أنه وقصد إبعاده عن الحركة تم تعيينه سنة 2005 مستشارا مكلفا بحقوق الإنسان وهو منصب يوازي منصب وزير في سلم الوظيفة لدى البوليساريو وتم إلحاقه بما يسمى «سفارة الصحراء الغربية بالجزائر» لكن مواقفه الصريحة سببت له مجموعة من المشاكل مع المخابرات الجزائرية وضباط البوليساريو مما جعله يلوح بفضح الخروقات التي اقترفها هؤلاء باعتباره كان في وقت سابق مديرا لمخابرات الجبهة مما يجعله على دراية كاملة بالجرائم التي تم اقترافها على أيدي هؤلاء على مدى 30 سنة. ومباشرة بعد إتصاله بالمنسق العام لحركة خط الشهيد المحجوب السالك تم التنصت عليه من طرف المخابرات الجزائرية التي قامت باختطافه مدعية قيامه بمهمة سرية٬ بعد ذلك تدخلت قبيلة الركيبات السواعد التي ينتمي إليها وطالبت بلقاء محمد عبد العزيز زعيم البوليساريو والذي أنكر أي صلة له بالموضوع مضيفا أن المخابرات الجزائرية هي المسؤولة عن ملف الخليل احمد وحسب بعض أقارب هذا الأخير من المرجح أنه تمت تصفيته لتدفن معه مجموعة من المعلومات الاستخباراتية الحساسة . الحالة الثانية :عثمان ولد بويا أحمد ولد العروصي وهو أحد مناضلي حركة خط الشهيد تم التنكيل به من طرف ضباط البوليساريو ليتدخل رفاقه في الحركة واختطفوه من السجن وتوجهوا به نحو الحدود مع مالي على متن سيارة طيوطا لكن تحركات السلطات العسكرية الجزائرية كانت سريعة وتمت مطاردة السيارة في منطقة ايكيدي قرب الحدود المالية حيث قام الجزائريون بإطلاق النار مخلفين وراءهم قتيلين اثنين هما شيخة ولد مولودي وإبراهيم التارقي وإعتقل عثمان ولد بويا احمد ولد العروصي بينما تركت الجثتان في الهواء الطلق مما خلف حالة استياء كبير لدى ساكنة المخيمات والى حدود الساعة يجهل مصير ولد العروصي هذا في الوقت الذي ادعت فيه قيادة البوليساريو بان القتلى هم مجموعة من مهربي السلاح والمخدرات قصد التستر على جرائمها. الحالة الثالثة :السيد حفظل ولد العبد المنتسب الى قبيلة الركيبات أولاد داود والذي تعرض لكثير من المضايقات بمجرد معارضته أمام الملأ للمتاجرة بمعاناة ساكنة تيندوف وعملية الكسب اللاشرعي التي تنتهجها قيادة البوليساريو ووصلت الأمور الى حد تهديده بالتصفية الجسدية مما دفعه الى الفرار رفقة عائلته الى منطقة لحفيرة المتواجدة بالتراب الموريتاني . الحالة الرابعة :فضلي بابا ولد جولي وهو الذي منع من دخول المخيمات منذ أكثر من سنة ونصف رغم وجود عائلته بالمخيمات لا لشيء سوى لكونه قال لا للمتاجرة بمعاناة أهالي المخيمات ولكونه عرف بدعمه للحكم الذاتي الذي يعرضه المغرب عوض البقاء فوق التراب الجزائري .