Gmail :[email protected] والله العظيم نحن شعوب لاتستحي دائماً بألف وجه حتي ألد ألاعداء نستقبلهم ولا نستحي يستقلون بنا وبأولادنا وبكرامتنا ولانستحي. أولاً نتنياهو ومؤخرا البابا وبينهم الصحفي الحقير.................. بالله عليكم. قد طار عقلي ان أرى نتنياهو يزور مصر بعد كل التصريحات العدائيه من وزير خارجيته الحقير من وجهه نظرنا لكنه مدافع احمق عن حقوق مزعومه وافتراءات متكرره علي شعوب فقدت الحياء. ولكن ماذا عساهم يفعلون؟ حين يجدوا أنفسهم دائما فوق القانون ونحن اسفله واسفلهم. فمعظم شعوبنا العربية في الحمق والغباء الحاتمي وأعتقد لو عرف حاتم الطائي ان أحفاده سيتحول كرمهم الي ماهو عليه ألان لتبرأ أساساً من الكرم. نشتم... وندعو من يشتموننا نسب.... ونصادق من يسبنا ونستمع اليهم وندعوهم الي بيوتنا.. أنتهي من نتنياهو الي الصحفي الدنماركي الذي سخر من رسولنا الكريم وقامت الشعوب الاسلاميه ولم تقعد من أجل الدفاع عن الرسول صلي الله عليه وسلم ولكنها كانت قيامه جوفاء, قيامه الي لا شئ قيامه خزي ليتنا لم نقمها اساسا. سب وأهان رسولنا ولم ولن نفعل شئ!!!!!! وحكامنا كذلك لكن أن يسب احدهم او يحاسب ابن اخرهم هنا تقوم الدنيا وتقوم البلاد والعباد لنصرة الزعيم الاوحدوابن الزعيم الهمام ونقطع العلاقات ونمنع الامدادات!! وما يحزنني انهم يقولون نحن فداك يارسول الله. لكننا شعوب ماتحشمش شعوب الشعارات الجوفاء بصفه وبغير صفه. وأخيراً وليس اخيرا وقبل اسابيع البابا بابا الفاتيكان و ينادي عليه بالعربيه يحيا البابا!!!!! بأعلي صوت يحيا البابا!!!!!!!!! في بلادنا ويموت الحياء!!!!!!!!!!! هو في ايطاليا لايستقبل بتلك الهتافات. صدقوني اننا شعوب والله ما كتحشم.... البابا أحد اكبر أعداء الاسلام في العصر الحديث ...نعم ان لم يكن اعظمهم حالياً.. نستقبله بالهتافات والترحيب وما يحزنك أن تصوره أيضا الكاميرات يتقبل اشد المتشددين اليهود ويجلس تحت شعار اليهود ولايتأفف !!! وتصوره أيضا يدخل مساجدنا مسجد الحسين في عمان بحذاءه ولا يتأفف ولا نتأفف ويوضع عليه احدنا الكوفيه الفلسطنية فيسارع ويسارع مساعدوه بتنحيتها عن رقبته ولما لا .. عار ومؤخرا زيارة اوباما لمصر زيارة العمر كما وصفها احد المتملقين وقد شن هجوم كاسح على هذه الزيارة وتساءلوا هل تحدث نفس الاستعدادات لو زار احدة مسؤولينا الكبار امريكا فلم يقتصر الأمر على الهجوم على الاستعدادات المكثفة وإنما وصل إلى تكلفة الزيارة حيث ان تكلفتها فاقت 500 مليون جنيه مصري ، وهو الرقم الذى قد يكون مبالغا فيه، وتم دفعه من دم الشعب المصري الشقيق المقهور بالإضافة إلى استنفار أكثر من 10 آلاف ضابط وجندى مصرى ومئات السيارات الأمنية. ناهيك عن مصالح المواطنين التي تعطلت تعطلت بسب هذه الزيارة التي يسمونها تاريخية لكن ماذا عسايا ان اقول وماذا سيجني العرب من كلمة مطولة لاوباما لم يكتب منها حرفا فلماذا نحاول دائما أن نبرز لهم حباً وان كان مصطنعاً ؟ ويرفضوننا عياناً بياناً أتعلمون لماذا ؟ لاننا شعوب لاتستحي. ايه ماكتحشمش وتخاف ماتحشم