في مقابلة صحفية مع قناة “سي إن إن” الأمريكية يوم الجمعة،14 غشت وصف كوشنر ما أُعلِن عنه من اتفاق على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة بالخطوة التاريخية. مشيرا إلى أن هناك “دول عربية أخرى مهتمة جدا بالمضي قدما في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل”. وأضاف مستشار ترامب وصهره، في ذات اللقاء الصحفي قوله: “أعتقد أنه من المحتم أن يكون للسعودية وإسرائيل علاقات طبيعية تماما، وأنهما سيكونان قادرين على تحقيق الكثير من الأعمال العظيمة معا”. وأكد كوشنر أن “جيل الشباب السعودي معجب بإسرائيل ويسعى لإقامة علاقات مع الدولة اليهودية”، متابعا: “إنهم يرون إسرائيل على أنها وادي السيليكون تقريبا في الشرق الأوسط ويريدون أن يرتبطوا بها كشريك تجاري وشريك تقني وشريك أمني”. مرجعا صعوبة توصل إسرائيل لاتفاق السلام عدد من الدول راجع بالأساس إلى أنها تسير من طرف الأجيال الأكبر سنا والتي ما زالت عالقة في صراعات الماضي”. وفي محاولة منه التعليق على ما تشهده السعودية من تغيير مجتمعي، أكد مستشار الرئيس الأمريكي المكلف بالشرق الأوسط، على أنه “من الواضح أن السعودية رائدة في صنع التجديد، ولكن لا يمكنك قلب بارجة بين عشية وضحاها”، في إشارة إلى أن تغيير نمط عيش المجتمع وتغيير بنيته الفكرية يتطلب وقتا وجهدا أيضا. وبخصوص الموقف الفلسطيني الرافض للتطبيع التام الذي تم بين الإمارات وإسرائيل، علق كوشنر على الأمر بأنه “متوقع”.