صورة لاحدى المقاهي التي تستعد لاحتلال الملك العمومي بكل أريحية بشارع مولاي يوسف بالمحمدية احتلال الملك العمومي فوضى “بدون حل” تحول المحمدية إلى مدينة “بدون رصيف” مدينة بدون رصيف.. هو الوصف بات يطلقه سكان المحمدية على مدينتهم، بعد إستفحال ظاهرة إستغلال الملك العام من طرف أصحاب المشاريع التجارية، والتي حولت أرصفة مدينة الزهور من مرفق مخصص لخدمة عموم المواطنين، إلى مكان مسخر لخدمة مشاريع خاصة دون وجه حق. ويتابع عن كثب الفاعلون الجمعويون بالمدينة هذه الظاهر التي تزايدت في الشهور القليلة الماضية بشكل مريب وجب تدخل السلطات الترابية على وجه السرعة. ورغم النداءات المتكررة التي وجهها المواطنون إلى السلطات المعنية، من أجل التدخل لإيجاد حل عاجل لمثل هذه المشاكل، إلا أن الأمر يبدو أصعب من أن يحل بالطرق التقليدية، ليتعداه الى فرض غرامات على محتلي الملك العام، وبجولة قصيرة داخل مدينة المحمدية يثيرك انتباه لمدى الفوضى العارمة المنتشرة، حيث احتلال الأرصفة من طرف التجار وأصحاب المقاهي تتصدر قائمة هذه الفوضى ، بالعالية والقصبة والبارك وما ادراك ما البارك حيث مرمى حجر من عمالة المحمدية حيث سلطة القرار. هذه الظاهرة اصبحت تؤرق المواطن البسيط الذي يزاحم السيارات في شوارع المدينة، ويعرض نفسه لخطر الموت في أية لحظة، مادام حقه في استعمال الرصيف قد اغتصب منه، في غياب أية حملات من طرف السلطات .